حذر سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم السبت، من خطورة أي استهداف عسكري للمنشآت النووية الإيرانية، مطالبين الوكالة بالقيام بمسؤولياتها في هذا الإطار.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده السفراء الخليجيون مع مدير عام الوكالة الدولية رافاييل غروسي، في العاصمة النمساوية فيينا.
وحذر السفراء من الآثار الخطيرة التي تترتب على استهداف المنشآت النووية، سواء التداعيات البشرية أو البيئية، باعتبار ذلك تهديدا مباشرا للسلامة الإشعاعية وللنظام الدولي للضمانات النووية، فضلا عن كونه انتهاكا صريحا لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وعبر السفراء عن قلق دولهم إزاء الأوضاع الراهنة، واهتمامها الخاص بسلامة المنشآت النووية، لا سيما القريبة جغرافيا من دول مجلس التعاون، مؤكدين ضرورة ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتدابير الوقائية.
وأكّدوا أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن الوقائي على المستويين الإقليمي والدولي، ومتابعة الالتزامات الفنية والتشغيلية للدول في إطار نظام الضمانات الشاملة.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تواصل فيه "إسرائيل" عدوانها على إيران واستهداف منشآتها النووية، بذريعة منع طهران من صُنع قنبلة نووية.