تستمر مشاهد الموت والفقد في قطاع غزة، على وقع انشغال العالم بالحرب الإيرانية الإسرائيلية، حيث دخلت الإبادة الجماعية الإسرائيلية يومها الـ627، وسط استمرار القصف المتعمد للمدنيين والنازحين، واستهداف الباحثين عن المساعدات.
وارتقى 53 شهيداً جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ فجر الإثنين، من بينهم 24 شهيدًا كانوا بانتظار المساعدات.
وقالت وزارة الصحة إن 467 شهيدًا ارتقوا، وأصيب أكثر من 3602 من الفلسطينيين برصاص الاحتلال، عند "مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية"، منذ بدء عملها في قطاع غزة.
آخر التطورات
أعلن مستشفى العودة وصول 9 إصابات، جرّاء قصف الاحتلال تجمعًا لمنتظري المساعدات، على شارع صلاح الدين جنوبي وادي غزة وسط القطاع.
وأصيب 8 مواطنين، الليلة، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في محيط المقابر قرب المسلخ البلدي، جنوب غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، ووصلت الإصابات إلى مجمع ناصر الطبي بالمدينة.
وارتقى شهيد على الأقل، وأصيب طفلاه بجروح خطيرة، إثر استهداف طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ منزلًا لعائلة الفراني في مخيم الشاطئ، غرب غزة.
وارتقى الشهيد علاء الفراني "أبو محمد"، فيما أصيب طفلاه أحمد (4 سنوات) وشقيقته آية (5 سنوات) بجروح خطيرة.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على وسط وشرق مدينة خانيونس، جنوبي القطاع.
وأعلن استشهاد الطفلة "ماسة أبو هويشل" متأثرة بجراحها جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال منتظري المساعدات عند نقطة المساعدات الأمريكية على شارع صلاح الدين وسط القطاع.
ومنذ فجر الإثنين، ارتقى في جنوب القطاع 24 شهيدًا، 11 منهم فى مراكز توزيع المساعدات غربي رفح، و7 جرى انتشالهم من مناطق متفرقة شرق خان يونس.
كما ارتقى 4 شهداء فى قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي القرارة شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وشهيدان تأثرًا بإصابتيهما فى قصف سابق على خان يونس.
وارتقى شهيدان وسط القطاع، و9 في مدينة غزة، فيما ارتقى 18 شهيدا على الأقل في شمال القطاع، جراء عمليات القصف الإسرائيلية.