الساعة 00:00 م
الخميس 03 يوليو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.6 جنيه إسترليني
4.76 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.98 يورو
3.37 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

‏على حافة الموت.. "بتول" طالبة التوجيهي تفرّقها شظية إسرائيلية عن حلمها

مليون نازح محشورون في مساحة ضيّقة بغزة.. و51 أمر إخلاء منذ استئناف الحرب

بلدية غزة: 260 ألف طن من النفايات بالمدينة وكارثة وشيكة بحق مليون نازح

850 شهيدًا و4200 مصاب من منتظري المساعدات في غزة

حجم الخط
مراكز توزيع المساعدات.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن استشهاد 580 فلسطينيًا من منتظري المساعدات وإصابة 4200 آخرين منذ فرض آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية الجديدة في وسط وجنوب القطاع، أواخر مايو/ أيار المنصرم.

وأكد المكتب الاعلامي في بيان له، اليوم الأربعاء، تلقته "وكالة سند للأنباء " أن ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية GHF" تساهم فعلياً بزراعة الموت وارتكاب جرائم إعدام ميدانية ممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين المُجوّعين، من خلال ما بات يُعرف بمراكز توزيع المساعدات.

وإلى جانب الضحايا من الشهداء والجرحى، أشار "المكتب الحكومي" إلى فقدان نحو 39 مواطنًا ما يكشف زيف الادعاءات الإنسانية المرتبطة بهذه المؤسسة.

وقد رصدت تقارير صادرة عن عشرات المؤسسات الدولية والأممية والحقوقية أن "مؤسسة غزة الإنسانية GHF" تنتهك مبادئ العمل الإنساني الأساسية (الحياد، الاستقلال، والإنسانية)، وتُستخدم أذرعاً سياسية وأمنية لتعزيز مشاريع الاحتلال، وذلك بعلمها وموافقتها وفق خطة مدروسة وممنهجة.

وأضاف أنّ هذه المؤسسة تركّز التوزيع جنوب القطاع يدفع السكان المدنيين، تحت وطأة سياسة التجويع، للنزوح قسراً، ما يُعد تهجيراً ضمنياً يُضاف لسجل الاحتلال في التطهير العرقي.

ولفت إلى وجود مؤشرات خطيرة حول غياب الشفافية داخل المؤسسة، وشبهات قانونية سجلتها جهات سويسرية بحقها، فضلاً عن تقارير عن إدخال مواد مُخدرة ضمن طرود المساعدات، في اعتداء فج على الصحة العامة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وحمل المكتب الاعلامي بغزة الاحتلال، والقائمين على ما تُسمى "GHF" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المتواصلة، داعيًا لفتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية التي مضى عليها شهراً واحداً، بينما أحدثت كل هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة أمام العالم.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فوراً، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة مثل "الأونروا" وغيرها من المنظمات الدولية والأممية لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، ووضع حدّ لنزيف الدم المستمر أمام مرأى العالم. 

وقد نشرت صحيفة هآرتس قبل أيام، شهادات جنود إسرائيليين، أكدوا تلقيهم أوامر بإطلاق النار على الفلسطينيين لإبعادهم وتفريقهم، رغم عدم تشكيلهم خطراً، ودون رصد أي مسلحين.

ونقلت الصحيفة عن جنود، إن "مراكز توزيع المساعدات صارت أشبه بساحة حرب وحقول قتل، وأطلقنا النار على الفلسطينيين العزل كأنهم قوة معادية، في انهيار كامل للقيم الأخلاقية للجيش الإسرائيلي".

وأحصت هآرتس 19 حادثة إطلاق نار قرب مراكز توزيع المساعدات منذ أواخر مايو الماضي، موضحةً أن أسلوب الجيش في تلك المواقع مماثل للعبة أطفال إسرائيلية تشبه لعبة "ضوء أحمر.. ضوء أخضر" الشهيرة، مستخدماً وسائل السيطرة على الحشود التي تتضمن رشاشات ثقيلة وقاذفات قنابل يدوية وقذائف هاون.