الساعة 00:00 م
الأربعاء 11 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.94 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4 يورو
3.5 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قافلة "صمود" المغاربية تسير نحو غزة تضامنًا معها.. هذه آخر تفاصيلها

ارتفاع الحصيلة الإجمالية لـ 163 شهيدا و1495 إصابة..

محدث 36 شهيدًا و208 مصابين باستهداف منتظري المساعدات بقطاع غزة

حجم الخط
توزيع المساعدات.jpg
غزة- وكالة سند للأنباء

استشهد منذ فجر اليوم الثلاثاء 36 مواطنًا وأصيب العشرات بينهم حالات خطيرة، من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند محور "نتساريم" الفاصل بين وسط قطاع غزة وجنوبه.

وقال  المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن إجمالية عدد شهداء "مراكز توزيع المساعدات" منذ صباح اليوم  ارتفع إلى 36 شهيداً وأكثر من 208 إصابات.

وكان مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي بخانيونس جنوب القطاع، قد أفاد ظهر اليوم، بوصول عدد من الشهداء، عقب استهدافهم قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية غرب رفح، وعرف منهم: إبراهيم صبري إبراهيم أبو مصطفى، ومهند حسام فايز أبو عليان، وعيسى فايد حسن فايد.

سبقها إعلان مماثل من مستشفى القدس بغزة، ذكرت فيه أنّ 12 شهيدا وصلوا المستشفى إضافة لأكثر من 124 إصابة بعد إطلاق النار عليهم بشكل مباشر خلال انتظارهم المساعدات قرب محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة.

ونقلت مراسلة "وكالة سند للأنباء" عن مصادر طبية في مستشفيي شهداء الأقصى بدير البلح والعودة بالنصيرات وسط القطاع، أنّ عددًا من الشهداء وصلوا إلى مستشفيي شهداء الأقصى بدير البلح، والعودة بالنصيرات، وسط القطاع، بعد استهداف مدفعي وإطلاق نار على تجمعات للمواطنين أثناء انتظارهم المساعدات قرب شارع صلاح الدين والطريق الساحلي.

وأشارت المصادر إلى وصول حوالي 100 إصابة إلى المستشفيين بينهم 8 حالات خطيرة، فيما تترواح بقية الإصابات بين متوسطة وطفيفة.

ارتفاع ضحايا مراكز المساعدات..

وبهذا العدد ترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية لما يُسمى بـ "مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية" إلى 163 شهيداً و1,495 إصابة، وفق توثيق المكتب الإعلامي الحكومي.

ولفت النظر إلى أن جميع الشهداء "من المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع". مشددًا على أن ما يحدث "كمائن موت متواصل ضد آلاف المُجوَّعين".

ووصف "المكتب الحكومي" هذه الأرقام بأنها "مفزعة" تكشف الوجه الحقيقي لما تُسمى بـمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، التي باتت أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، تُستخدم لإيقاع المدنيين في كمائن الموت، تحت ستار العمل الإنساني".

وأوضح أنّ استمرار هذه المؤسسة في عملها الإجرامي القاتل، يؤكد أنها جزء من منظومة الإبادة والقتل المنظم، وليست جهة إغاثية بأي معيار.

وشدد أنّ هذه المؤسسة، بقيادتها الإسرائيلية والأمريكية، وبتنسيقها الكامل مع جيش الاحتلال، تفتقر إلى كل معايير الحياد والاستقلالية والإنسانية، وهي غطاء واضح لجرائم إبادة جماعية تُرتكب بحق المُجوّعين.

وحمّل، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر. مطالبًا المجتمع الدولي بوقف صمته المُخزي، والعمل فوراً على إيقاف عمل مؤسسة "GHF" داخل قطاع غزة.

ودعا، إلى فتح جميع المعابر فوراً لإدخال المساعدات من خلال المؤسسات الأممية المعروفة والمُعتمدة، إضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم قتل المدنيين عند نقاط الموت.

مصائد موت..

في الأثناء، قال مدير الفريق الطبي بجمعية الإغاثة في غزة عدي دبور، إنّ مراكز المساعدات تحولت إلى مصائد موت، مشيرًا إلى أنّ هناك أناس يموتون يوميا خلال انتظارهم لتلك المساعدات.

وشدد دبور في حديثٍ لقناة الجزيرة الفضائية، أنّ الإصابات قرب مراكز المساعدات مباشرة وقاتلة، حيث يتعمد الاحتلال إطلاق النار بشكل مباشر على المواطنين، موضحًا أن الوجبة الغذائية التي توزع بمراكز المساعدات قليلة جدا وغير كافية.

وتتواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع مخلفًا منذ فجر اليوم أكثر من 55 شهيدًا وعشرات الإصابات، وسط استفحال المجاعة وتفاقم الكارثة الإنسانية واستمرار انهيار المنظومة الصحية.