كشف البيت الأبيض النقاب عن إيقاف وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي، وغيرها من الذخائر الدقيقة إلى أوكرانيا.
وصرح "البنتاغون" في رسالة بالبريد الإلكتروني، بأنه يقدم للرئيس دونالد ترامب خيارات لمواصلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا بما يتماشى مع هدف إنهاء الحرب الروسية.
ونبهت نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في بيان إلى أنّ "هذا القرار اتُّخذ لوضع مصالح أمريكا في المقام الأول، وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم".
ويأتي القرار الأمريكي، وفقا للصحافة المحلية، في أعقاب مخاوف عبّر عنها البنتاغون بشأن الاحتياطيات العسكرية الأمريكية التي تُستمدّ منها مباشرة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
وأوضح مصدران، في حديث لـ "رويترز"، أن صواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية التي تساعد في إسقاط الطائرات الروسية المسيرة والقذائف من بين العناصر التي تم تأجيلها.
ونوهت المصادر إلى تباطؤ بعض شحنات الأسلحة التي وعدت بها إدارة الرئيس السابق جو بايدن إلى كييف جاء في الأيام الأخيرة.
وبحسب موقع "بوليتيكو" الإخباري ووسائل إعلام أمريكية أخرى، فإنّ هذا التوقف عن تسليم أسلحة إلى كييف يتعلق بصواريخ وقذائف الدفاع الجوي.
وحتى الآن، ورغم العلاقة المتوترة بين واشنطن وكييف، واصلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جزئيا على الأقلّ، تسليم أوكرانيا المساعدات العسكرية التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن.
وفي عهد بايدن، قدّمت الولايات المتحدة أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف. ويأتي هذا التطور بعيد أيام من اجتماع عقد في لاهاي بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.