قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن "إسرائيل" تتحمل مسؤولية واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث، محذرة من أن ما يجري في قطاع غزة "تجاوز حد الكارثة الإنسانية".
وفي تصريحات رسمية، تابعتها "وكالة سند للأنباء" وصفت المسؤولة الأممية مؤسسة غزة الإنسانية بأنها "فخ موت" صُمم لقتل السكان أو دفعهم إلى النزوح القسري، مؤكدة أن السياسات الإسرائيلية في القطاع تهدف إلى السيطرة والهيمنة، وسط دعم من عدة دول تساند هذا المشروع وتغذي استمراره.
وأشارت المقررة إلى أن بعض الشركات الكبرى تسهم بشكل مباشر في تمويل آلة الدمار في الأراضي الفلسطينية، داعية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض حظر كامل على تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل"، وتعليق جميع الاتفاقيات التجارية الموقعة معها.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين في قطاع غزة ووضع حد لانتهاكات القانون الدولي الإنساني.
وصباح اليوم، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعناصر الحراسة التابعين لشركة المساعدات الأمريكية جرائم مروعة بحق منتظري المساعدات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنًا وإصابة أكثر من مئة آخرين.