الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

مسؤولة أممية: جرائم الاحتلال أثرت على 50 ألف طفل فلسطيني

حجم الخط
أطفال فلسطين
واشنطن - وكالات

قالت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في فلسطين لين هاستينغز، إن عام 2023 ما زال في غاية السوء بالنسبة للأطفال في فلسطين، مؤكدةً أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي خلاله أثرت على 50 ألف طفل فلسطيني.

وقالت "هاستينغز" في بيان صادر عنها اليوم الإثنين، إن الأمم المتحدة وثقت أكثر من 423 حادثة أثّرت على الأطفال الفلسطينيين وتعليمهم، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023.

وتمثلت هذه الاعتداءات بإطلاق قوات الاحتلال النار على المدارس أو الأطفال، تنفيذ العمليات، هدم المدارس، مضايقات المستوطنين، التأخير على الحواجز، ما أثّر على نحو 50 ألف طفل فلسطيني، وفقاً للبيان.

وقالت إن "الوضع يزداد سوءا، فمنذ مطلع هذا العام، قُتل 42 طفلًا فلسطينيًا على يد قوات الاحتلال، من بينهم 35 في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وسبعة آخرون في قطاع غزة".

وبيَّنت أن عدد الأطفال الشهداء في الضفة الغربية حتى اللحظة، يُضاهي الشهداء الأطفال خلال عام 2022.

وتطرقت "هاستينغز" في بيانها إلى هدم الاحتلال ثلاث مدارس خلال الأشهر الـ12 الماضية، كان آخرها في عين سامية في 17 آب/ أغسطس الجاري، وذلك قبل بضعة أيام من بداية العام المدرسي الجديد.

وتابعت:" إن الاحتلال أصدر قرارات حاليا بهدم 58 مدرسة أخرى بصورة كلية أو جزئية، أو وقف العمل فيها".

ولفتت "هاستينغز"، النظر إلى أن أكثر من 1.3 مليون طفل فلسطيني، يعودون هذا الأسبوع والأسبوع الذي يليه إلى مدارسهم في الضفة الغربية، والقدس وقطاع غزة، في عام وصفته بـ"المضطرب".

وبيَّنت أن "هؤلاء الأطفال فقدوا أسابيع من التعليم هذا العام، نتيجة للإضرابات الطويلة، وحالة التصعيد التي شهدها قطاع غزى في أيار/ مايو، والعمليات التي تشنّها قوات الاحتلال على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية".

وأضافت، "كلّما طالت فترة ما يخسره الأطفال من التعليم، زادت صعوبة التعويض عن هذه الخسارة، وسيشعر أبناء التجمُعّات السكانية كافة بأثر ذلك".

وأكدت هاستينغز أن "الوصول الآمن إلى التعليم يعد حقا أساسيا لجميع الأطفال، وينبغي حمايته وصونه في كل الأوقات ومن جميع الأطراف".

وشددت على ضرورة أن تُشكّل المدارس ملاذا آمنا يؤمّن للأطفال التعليم والنماء والحماية، إذ أنها المكان الذي تلقى فيه العقول الناشئة التشجيع على البحث، والاستكشاف وتنمية القدرات إلى أقصى الحدود.

ودعت المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهد؛ لضمان توفر ما يكفي من الموارد للسلطة الفلسطينية و "أونروا"، ودعم خطة الاستجابة الإنسانية، من أجل تقديم التعليم المنتظم والآمن وذي الجودة العالية لجميع الأطفال الفلسطينيين.