الساعة 00:00 م
الثلاثاء 08 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.82 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.13 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جهات دولية: الغضب الشعبي يضغط على الحكومات لتغيير موقفها من الاحتلال

مرداوي: الحملة العالمية لوقف إبادة غزة نقطة تحول في وعي الرأي العام تجاه جرائم الاحتلال

رفعت رضوان.. شهيد الإسعاف الذي دافع عن الحياة حتى آخر لحظة

مسؤولة أممية: الأوضاع في غزة تتخطى قدرة أي إنسان على التحمل

حجم الخط
غزة.webp
وكالات – وكالة سند للأنباء

قالت القائمة بأعمال وكيل مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ومنسقة الإغاثة الطارئة، جويس ميسويا، إن الأوضاع الإنسانية في غزة "البائسة للغاية"، و"يتخطى قدرة أي إنسان على التحمل".

وحذرت المسؤولة الأممية "ميسويا"، في إحاطتها بجلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في غزة، أمس الخميس، من ارتفاع وتيرة إصدار أوامر الإخلاء من قبل الجيش الإسرائيلي وما يترتب على ذلك من تأثيرات مدمرة على المدنيين.

وأشارت إلى أنه حتى الآن، صدر، في أغسطس الحالي، 16 من هذه الأوامر، وفي الفترة ما بين 19 و24 أغسطس وحده، صدرت خمسة أوامر من هذا القبيل، وهو أكبر عدد من الأوامر الصادرة في أسبوع واحد منذ بدء هذه الأزمة حيث خضعت أكثر من 88 في المئة من أراضي غزة لأوامر الإخلاء.

وأكدت "ميسويا"، أن المدنيين يعانون من الجوع والعطش والمرض ويعيشون بلا مأوى وأن هذا الواقع قد دفعهم إلى ما يتخطى قدرة أي إنسان على التحمل، على حد تعبيرها.

وأضافت أن المجتمعات المدنية تعيش في حالة من الغموض، ولا تعلم متى سيأتي الأمر التالي بالإخلاء، وأنه يتم إجبار المدنيين باستمرار على النزوح إلى منطقة تعادل 11 في المئة فقط من مساحة غزة.

وحثت المسؤولة الأممية، مجلس الأمن وجميع الدول الأعضاء على التحرك لمواجهة هذه المعاناة الإنسانية غير المقبولة، محذرة من أن هذا الأمر أصبح أكثر إلحاحا مع اشتعال التوترات بشكل خطير في أجزاء أخرى من الأراضي الفلسطينية والمنطقة .

وشددت "ميسويا"، على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، وضمان حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك من خلال ضمان توفير المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة بدعم أميركي منذ نحو 11 شهرا، وقد وصفها خبراء دوليون بـ"الإبادة الجماعية"، إذ استشهد وأصيب أكثر من 140 ألف مدني، معظمهم أطفال ونساء، ومحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.