تساءلت عائلة الأسير الإسرائيلي لدى المقاومة في قطاع غزة، ألكانا بوحبوط، عن مدى قدرتها وقدرة ابنها على التحمل، وذلك بعد ظهور ابنها في فيديو نشرته كتائب القسام اليوم السبت.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن العائلة بعد السماح بنشر فيديو القسام قولها: "إلى متى سنستطيع التحمل؟ إلى متى سيتمكنون هم من التحمل؟".
وتابعت العائلة: "ألكانا ويوسف بوحانا يصرخان لإنقاذهم، وقلة من صانعي القرار ترفض الاستماع".
ونشرت كتائب القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم السبت، رسالة مصورة جديدة لأسير إسرائيلي لدى المقاومة في قطاع غزة، ويظهر رفقته أسير آخر بوضع صحي ونفسي "صعب".
وقال الأسير الإسرائيلي؛ الذي عرّف عن نفسه بـ "الأسير رقم 21" إن رسالته اليوم لن تكون من أجله بل "من أجل الأسير رقم 22؛ الذي يعاني وضعًا صحيًا ونفسيًا صعبًا". منوهًا إلى أن الأسير 22 "حاول إيذاء نفسه أكثر من مرة".
وأردف الأسير رقم 21: "استئناف الحرب يشكّل خطراً على حياتنا، رفيقي يحاول إيذاء نفسه ويحاول إيذاءنا، وكل دقيقة هنا هي حرجة، لا يمكننا النوم وهناك القليل من الطعام فقط".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن والد أسير ظهر بفيديو القسام، قوله: "الأخبار عن تناقص عدد الأسرى الأحياء صدمة ويجب إنهاء الحرب". مبديًا خشيته من اتساع رقعة العدوان، واحتمال تعرض الأسرى للأذى.
ومساء اليوم، تظاهر آلاف المستوطنين، في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المتظاهرين في تل أبيب يطالبون بوقف الحرب وإعادة جميع الأسرى فورا ودفعة واحدة.
وبينت أن ضباط وجنود احتياط يشاركون في مظاهرات تل أبيب المطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى، مؤكدين أن الضغط العسكري يقتل الأسرى وحان الوقت لإعادتهم جميعا.
وطالبت عائلات الأسرى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتبني اتفاق يؤدي لإنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى، وقالوا: "نطالب الحكومة بوقف الحرب وإعادة الأسرى واستغلال الفرصة الإقليمية".