أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن اغتيال سلطات الاحتلال الإسرائيلي للأسرى المحررين، محاولة بائسة لتصفية الرموز الوطنية وكسر خيار المقاومة.
ونعت "حماس" في بيان لها اليوم الخميس، الشهداء المحررين المبعدين إلى قطاع غزة مهدي شاور، وأيمن أبو داوود، وبسام أبو سنينة، الذين ارتقوا في غارة إسرائيلية فجر اليوم.
وقالت "إن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وستبقى وقودًا لاستمرار مسيرة المقاومة حتى نيل الحرية ودحر الاحتلال، مهما كلف ذلك من أثمان وتضحيات".
وجددت دعوتها للمجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، وأحرار العالم كافة، لكسر صمتهم والضغط على الاحتلال بجميع السبل لإيقاف عدوانه وتغوله، ومحاسبته على جرائمه المستمرة.
يُذكر أن سلطات الاحتلال قد أبعدت الأسيرين المحررين مهدي شاور وبسام أبو سنينة عقب الإفراج عنهما في صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار" عام 2011.
فيما أُبعد الأسير المحرر أيمن أبو داوود عام 2013، بعد أن خاض إضرابًا عن الطعام عقب إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه بصفقة التبادل بفترة قصيرة، حيث أصدرت سلطات الاحتلال حكمًا باعتقاله لثلاثة أشهر وثم الإبعاد إلى غزة مقابل فكّ إضرابه عن الطعام.
ولليوم الـ363، لا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمعن بهمجيتها في قصف واستهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مرتكبةً بحقهم أبشع المجازر توازيها حرب التجويع والحصار الخانق.