شارك العشرات، ظهر الثلاثاء، في وقفة وسط مدينة نابلس، تنديدا باستمرار الإبادة الإسرائيلي في قطاع غزة، ودعمًا للأسرى في سجون الاحتلال.
وحمل المشاركون صور أسرى، ورددوا شعارات تدين جرائم الاحتلال ومجازره.
وقالت والدة الأسير سمير ترتير إنها لا تعرف معلومات عن حالة نجلها المعتقل، سوى ما نقله المحامون مؤخرا عن إصابته بمرض الجرب (سكابيوس).
ولفتت في حديثها لـ وكالة سند للأنباء أن السلطة الفلسطينية أوقفت صرف راتب نجلها منذ 3 شهور، مطالبة بإعادة صرفه.
بدورها، قالت والدة الأسير طارق بصلات إنها لا تعرف شيئا عن نجلها الأسير منذ عامين وشهرين، مناشدة العالم بالتدخل لضمان الإفراج الفوري عنهم.
كما حذر المشاركون من استمرار مخططات الاحتلال لضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية، عبر اقتلاع السكان ومصادرة الأراضي وإقامة البؤرة الاستيطانية.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمد دويكات، إن هناك سياسة احتلالية استيطانية ممنهجة للسيطرة على مناطق الأغوار الشمالية، وإفراغها من الفلسطينيين وإنشاء عشرات البؤر الاستيطانية.
ودعا دويكات في حديثه لـ وكالة سند للأنباء إلى تفعيل كل أشكال المواجهة مع الاحتلال، والاتفاق على خطة وطنية موحدة للتحرك ضد خطط الضم الإسرائيلية.
وتمثل مناطق الأغوار الشمالية خُمس مساحة أراضي الضفة الغربية، وتبلغ مساحتها 214 ألف دونم، تمت السيطرة على ما نسبته 80% منها.
وتضم الأغوار الشمالية 21 تجمعا فلسطينيا، منها قريتان في المنطقة المصنفة ب، وهما العين البيضا وبردلة، إضافة إلى كردلة المرفوض الاعتراف بها، ويقيم فيها11 ألف فلسطيني، يتهددهم الخطر الحقيقي الماثل أمام أعينهم في أية لحظة.