ليبرمان: حياة الأسرى أهم من أي مناورة سياسية

عائلات أسرى الاحتلال تطالب بعدم تفويت فرصة التوصل لصفقة

حجم الخط
تظاهرات عائلات أسرى الاحتلال
القدس – وكالة سند للأنباء

طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، اليوم الخميس، بضرورة التوصل إلى صفقة تبادل، تضمن عودة كل الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. 

وقالت الهيئة في تصريحات تابعتها "وكالة سند للأنباء" إن "هذه هي الفرصة لعودة كل المختطفين (الأسرى) في دفعة واحدة، ولا يجوز أن ندعها تفلت"، وفق تعبيرها.

في هذه الأثناء، هاجم وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، حكومة بنيامين نتنياهو على خلفية تصريح لوزير الخارجية جدعون ساعر حول المفاوضات الجارية التي يحاول "نتنياهو" عرقلتها وتخريبها.

وأشار "ليبرمان" إلى أنّ تصريح ساعر "يثبت مرة أخرى أن تأخير صفقة الأسرى نابع من اعتبارات سياسية ساخرة".

وكان ساعر قد صرح في وقت سابق أن على رئيس الوزراء الذي يقوم بمهمة دبلوماسية في واشنطن أن يتجاهل الضغوط والتهديدات السياسية في سعيه للتوصل إلى صيغة لإطلاق سراح الأسرى "تعكس إرادة الأغلبية في الحكومة وبين أبناء الشعب، وتنسجم مع المصلحة الوطنية".

وتعقيبًا على ذلك، شدد أفيغدور ليبرمان، في تصريحٍ له اليوم، أن "حياة الأسرى وحياة جنودنا أهم من أي مناورة سياسية".

وأضاف أنّ رئيس الحكومة يحاول إرضاء شريكيه بتسئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، عبر إطالة أمد الحرب، متسائلًا: "ما دام رئيس الأركان قال إن حرب غزة استنفدت أهدافها، فماذا نفعل هناك حتى الآن؟!".

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.

وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.