نفذت قوات الاحتلال والمستوطنون، صباح اليوم الأحد، اعتداءات بـ "الجملة" بحق قاطفي الزيتون في ريف نابلس وسلفيت، شملت سرقة المحاصيل ومنع قطف أخرى.
وأفادت مصادر محلية لـ "وكالة سند للأنباء"، أن مستوطنين أقدموا صباح اليوم على سرقة وسلب محصول الزيتون في أراضي قرية عورتا جنوبي نابلس، بالإضافة لتكسير أغصان الزيتون داخل شيك مستوطنة "ايتمار" شرقي المدينة.
وصرّح رئيس مجلس قروي عورتا، بأن المواطنين تمكنوا من الدخول إلى أراضيهم خارج سياج المستوطنة بعد حصولهم على تنسيق لـ 5 أيام، إلا أنهم تفاجأوا بقيام المستوطنين بسرقة ثمار الزيتون وتكسير الأغصان.
ونوه إلى أن هذا الاعتداء "استفزازي".
وأوضح أن مساحة الأراضي التي لا يسمح للمزارعين بدخولها، إلا بتنسيق مسبق، تبلغ 8 آلاف دونم خارج سياج المستوطنة، و5 آلاف داخل السياج، من أصل 22 ألف دونم مساحة أراضي عورتا الإجمالية.
وفي سياق متصل، منع جنود الاحتلال صباح اليوم عدة مزارعين من بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، من الوصول لأراضيهم القريبة من مستوطنة "ايتمار" لقطف ثمار الزيتون.
وقال مناضل حنني، من نشطاء البلدة، إن جنود الاحتلال تمركزوا في منطقة "الشراربة"، وأوقفوا المواطنين ومنعوهم من الاقتراب والتوجه لأرضهم.
وفي سلفيت، منعت سلطات الاحتلال مزارعي المحافظة من دخول أراضيهم خلف الجدار لقطف ثمار الزيتون.
ونقلت "وكالة سند للأنباء"، عن مدير مديرية الزراعة في سلفيت، إبراهيم الحمد، قوله إنه بالرغم التنسيق مع الاحتلال لدخول مزارعي المحافظة خلف الجدار، إلا أن سلطات الاحتلال لم تفتح البوابات.
وذكر الحمد أنه كان من المفترض أن يتم فتح بوابات الجدار صباح اليوم (أول يوم في التنسيق) لدخول عشرات المزارعين خلف الجدار المحاذي لمستوطنة "أرائيل".
ولفت النظر: "بعد انتظار عدة ساعات أمام تلك البوابات، أخبرت قوات الاحتلال المزارعين بأن التنسيق سيبدأ غدًا الإثنين لقطف ثمار الزيتون".