أصدر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، قرارًا بقضي بمنع محافظ القدس عدنان غيث، من عقد أي اجتماعات أو لقاءات داخل القدس.
كما يُمنع المحافظ _وفق القرار_ من الوجود والمشاركة في مختلف الفعاليات مهما كانت ومهما كان نوعها.
ويقضى القرار أيضًا بمنع "غيث" من دفع أي أموال للمؤسسات والأفراد المتضررين من سياسات التنكيل الممارسة بحق المقدسيين.
وسلمت سلطات الاحتلال صباح اليوم في معتقل المسكوبية، القرار الجديد بحق المحافظ عدنان غيث.
وجاء هذا القرار بعد استدعاء المحافظ لأكثر من مرة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وصدر بحق محافظ القدس جملة قرارات من نفس الجهة تهدف إلى حصاره ومنعه من القيام بعمله داخل المدينة إضافة إلى اعتقاله لأكثر من ثلاثة عشر مرة منذ توليه مهمته محافظاً لمدينة القدس.
ومن ضمن هذه القرارات السابقة منعه من دخول أراضي الضفة الغربية لمدة ستة أشهر وتم تجديدها لستة أشهر أخرى، ووضع قائمة من الأسماء ممنوع عليه من التواصل أو الحديث معها.
كما تم وضع المحافظ على مايسمى بـ "القائمة السوداء" في كافة المؤسسات التابعة لإسرائيل.
وتأتي هذه الإجراءات المتناقضة مع كافة الإتفاقيات والمواثيق الدولية المعمول بها في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة الاستيطان والتنكيل والبطش الذي يتعرض له المقدسيون ومدينتهم أمام صمت مريب إزاء مايحدث.