رحب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، مؤكدًا على أهمية التداول السلمي للسلطة واحترام النتائج.
وقال الدويك لـ "وكالة سند للأنباء": "يجب تهيئة الأجواء الآمنة للانتخابات لضمان نزاهتها وديمقراطيتها، وذلك عبر وقف الاعتقالات السياسية والملاحقات وإطلاق العنان للحريات العامة".
ووفق ما جاء في حديث "الدويك"، فإن "الانتخابات يجب أن تكون شاملة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني".
ولفت إلى أنه "لا حرج بإجراء انتخابات التشريعي، وتتبعها الرئاسية، ومن ثم انتخابات المجلس الوطني إن أمكن".
وتطرق "الدويك" لمشاركة القدس في الانتخابات، قائلًا: "لا انتخابات دون مشاركة المقدسيين، فالقدس جزء لا يتجزأ من الأرض والوطن".
ويجب إجراء الانتخابات _بحسب دويك_ بتوافق وطني بين جميع الفصائل لضمان نجاحها واحترامها مع تقديم ضمانات متفق عليها بـ "عدم التدخل فيها من أية جهة كانت وسير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية".
وطالب "الدويك" بحّل المحكمة الدستورية قبل إجراء الانتخابات؛ وذلك لـ "عدم قانونيتها"، وإرجاء تشكيلها للمجلس التشريعي القادم.
وطالب بما وصفه بـ"حقوق النواب التي نصّ عليها القانون"، وصرف رواتبهم المقطوعة منذ عام، وصرف رواتب الأسرى والشهداء التي تم قطعها منذ سنوات.
وبيّن أن "الحياة الديمقراطية وفق القانون الأساسي الفلسطيني وبسط الحريات واحترام الآراء والتدوال السلمي للسلطة، هي حق كل مواطن فلسطيني".