يُواصل 4 أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الإضراب المفتوح عن الطعام؛ تنديدًا باعتقالهم إداريًا والتمديد لهم دون محاكمة، أقدمهم الأسير إسماعيل علي من بلدة أبو ديس شرقي القدس، وهو مضرب منذ 103 أيام.

وأفادت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" في بيان لها اليوم الأحد، أن ثلاثة أسرى آخرون يواصلون إضرابهم وهم: أحمد زهران مضرب منذ 43 يومًا، ومصعب الهندي منذ 41 يومًا، وهبة اللبدي منذ 41 يومًا.

وقال نادي الأسير إن الأسرى الأربعة يواجهون ظروفًا صحية خطيرة، لاسيما الأسير إسماعيل علي، ويرافق ذلك تعنت الاحتلال ورفضه الاستجابة لمطلبهم المتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداري.

ولم يصدر قرار حتى اليوم بشأن الاستئناف المقدم باسم الأسيرة اللبدي على قرار تثبيت اعتقالها الإداري، وكذلك الأسير أحمد زهران.

فيما ستُعقد جلسة استئناف يوم غد الإثنين للأسير مصعب الهندي، وذلك على قرار تثبيت اعتقاله الإداري ومدته 6 شهور".

"وتواصل إدارة معتقلات الاحتلال فرضها جملة من الإجراءات الانتقامية بحق الأسرى المضربين، لاسيما احتجازهم في ظروف صعبة وقاهرة".

 وأوضح أن الأسير إسماعيل علي محتجز في معتقل الرملة، وأحمد زهران، ومصعب الهندي في زنازين معتقل "الرملة- نيتسان"، واللبدي في "عيادة الرملة".

وتنتهج سلطات الاحتلال عدة أدوات للضغط على الأسرى المضربين عبر نقلهم المتكرر، وحرمان عائلاتهم من زيارتهم، ومحاولتهم المستمرة لعرقلة زيارة المحامين لهم.

وتضع إدارة سجون الاحتلال الأسرى المضربين تحت ضغط نفسي على مدار الساعة، من خلال بث الإشاعات، وجلب الطعام أمام زنازينهم، والتفتيش المتكرر والمتعمد ليلاً.