أفاد مركز "أسرى فلسطين للدراسات" الحقوقي، بأن 7 أسرى في سجون الاحتلال يُواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام تنديدًا باعتقالهم إداريًا والتمديد لهم.
وذكر المركز في بيان له اليوم السبت تلقته "سند"، أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين تراجعت إلى حد كبير ووصلت مرحلة الخطورة.
وأوضح أن الأسرى المضربين هم: جعفر عز الدين، أحمد عمر زهران، محمد نضال أبو عكر، مصطفى الحسنات، حذيفة بدر حلبية، الشقيقين حسن وأشرف محمد الزغاري.
ونوه إلى أن الأسير القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" جعفر إبراهيم عز الدين (48 عامًا)، من جنين، دخل يومه الـ 35 تواليًا في الإضراب.
وقد بدأ عز الدين الإضراب عن الطعام يوم 16 حزيران الماضي، احتجاجًا على تحويله للإداري بعد انتهاء فترة محكوميته الفعلية البالغة 5 شهور.
ولفت المركز الحقوقي النظر إلى أن الوضع الصحي لـ "عز الدين" تراجع بشكل كبير وهناك خطورة حقيقية على حياته.
وأشار إلى أن الأسير أحمد زهران (25 عامًا) من رام الله، يواصل إضرابه منذ الـ 23 من حزيران الماضي، تنديدًا باعتقاله إداريًا.
ولفت النظر إلى أن "زهران" أسير محرر وكان قد أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله نهاية شباط الماضي.
ويُواصل الأسرى، أبو عكر والحسنات والمقدسي حلبية، الإضراب عن الطعام منذ الأول من تموز الجاري.
وبيّن "أسرى فلسطين"، أن الأسير أبو عكر؛ طالب في جامعة بيت لحم وأسير محرر، وأعيد اعتقاله يوم 1 تشرين ثاني 2018، وجُدد اعتقاله إداريًا مرتين. ويقبع حاليًا في عزل عسقلان.
وقال إن الأسير الحسنات، من بيت لحم، وهو أسير محرر يقبع بعزل بئر السبع، واعتقل بتاريخ 5 حزيران 2018، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدته 6 شهور وجُدد له 3 مرات.
وبيّن المركز أن الأسير حلبية (33 عامًا) من القدس المحتلة، مصاب بسرطان الدم ومعزول حاليًا في "أيلا"، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري وجُدد مرتين. وهو معتقل منذ 10 حزيران 2018.
وأفاد بأن الأسير حسن الزغاري (23 عامًا) من بيت لحم، مضرب منذ 10 تموز الجاري، وهو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 5 سنوات، واعتقل مؤخرًا في تموز 2018.
وأشار إلى أن شقيقه أشرف (25 عامًا) أمضى 4 سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله في 30 آب 2018، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري وجدد له 3 مرات.
وحمَّل "أسرى فلسطين" سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين.
وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى، قبل فوات الأوان، وخاصة أن اعتقالهم إداري تعسفي وغير قانوني.