الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

8 أسرى يُواصلون الإضراب عن الطعام بسجون الاحتلال

حجم الخط
thumb.jfif
رام الله-سند

يخوض ثمانية أسرى إداريين الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، منذ فترات متفاوتة، احتجاجًا على الاعتقال الإداري التعسفي بدون تهمة أو محاكمة.

وقالت هيئة شؤون الاسرى في بيان لها إن الأسرى المُضربون، منهم اثنان بدأوا الإضراب، خلال شهر يونيو الماضي، وهم جعفر عز الدين (48) عامًا من بلدة عرابة في جنين المحتلة، وهو مضرب منذ (25) يومًا، مُعتقل بتاريخ 19 يناير 2019.

وبينت أن عز الدين وحُكم عليه بالسجن الفعلي خمسة أشهر وكان من المُقرر الإفراج عنه يوم 16 يوليو الجاري، لكن سلطات الاحتلال حولته للاعتقال الإداري قبل إنهاء حكمه بأيام، ولمدة ثلاثة أشهر.

والأسير الثاني هو أحمد زهران (42) عامًا من بلدة دير أبو مشعل برام الله المحتلة، إذ شرع بالإضراب منذ (17) يومًا، وهو أسير سابق، ومجموع سنوات اعتقاله (15) عامًا، وهو مُعتقل منذ مارس 2019.

كما يواصل ستة أسرى، الإضراب عن الطعام، ضمن "معركة الوحدة والإرادة" التي أعلنتها  الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، مطلع يوليو الجاري.

 ودخل الأسرى الإضراب على دفعتين، حيث بدأت  الدفعة الأولي بتاريخ 1 يوليو، وتشمل الأسرى محمد أبو عكر (24) عامًا من مخيم الدهيشة، وهو مُعتقل منذ مطلع نوفمبر 2018.

والأسير مصطفى الحسنات (21) عامًا من مُخيّم الدهيشة، اعتُقل سابقًا ثلاث مرات بين أحكام واعتقال إداري، واعتقاله الأخير كان في 5 يونيو 2018، وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري حتى اللحظة، وهو مُصاب عدة مرات برصاص الاحتلال.

إلى جانب الأسيرحذيفة حلبية (28) عامًا من بلدة أبو ديس ب القدس ، وقد اعتُقل سابقًا ثلاث مرات، ويُعاني من عدّة مشاكل صحيّة، بعضها خطير،  وبحاجة إلى متابعة صحيّة حثيثة، وآخر اعتقاله له كان في 10 يونيو 2018.

أما الدفعة الثانية، فقد بدأت الإضراب بتاريخ 10 يوليو، وتشمل الأسرى حسن وأشرف محمد الزغاري من مخيم الدهيشة، في بيت لحم ، ومنير زهران من دير أبو مشعل، في رام الله.

وقالت الجبهة الشعبية بالسجون، في بيانٍ لها صدر نهاية الاسبوع الماضي، إن "الأيام القليلة القادمة ستشهد انضمام أسرى آخرين إلى الإضراب، في سياق تحشيد كل أشكال الضغط على مصلحة السجون حتى تتراجع عن سياسة الاعتقال الإداري الجبانة".

وأضافت أن معركة الوحدة والإرادة التي تخوضها منذ عدة أسابيع كوكبةٌ من الأسرى الإداريين الأبطال تتواصل بمعنوياتٍ عاليةٍ، وبإرادةٍ من حديدٍ وعزيمةٍ لا تلين.

وتُقابل مصلحة السجون إضراب الأسرى، بممارسات قمعية ممنهجة، بحسب ما أفادت به الشعبية،.

وفي مقدمة الممارسات القمعية نقل عدد من المضربين إلى العزل الانفرادي، فضلاً عن إهمال أوضاعهم الصحية التي تزداد خطورة يوماً بعد يوم جراء استمرار الإضراب.