طالب المجلس الوطني، المجتمع ومؤسساته ذات الصلة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل من جرائم وعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، خاصة في قطاع غزة المحاصر.
وقال رئيس المجلس، سليم الزعنون، في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، إن عملية اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته فجر الثلاثاء "جبانة".
ووصف الزعنون ما يحدث من قصف واستهداف للمنازل في قطاع غزة، والتي أدت لاستشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة 50 حتى صباح الأربعاء، بـ "غارات إرهابية".
ودعا، مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤوليته والتدخل فورًا لوقف الجرائم الإرهابية العدوانية في قطاع غزة، وما تمارسه قوات الاحتلال في الضفة ومدينة القدس من جرائم.
وأكد ضرورة اتخاذ إجراءات دولية عملية لوقف مسلسل الإجرام والإرهاب الإسرائيلي.
وشدد المجلس الوطني، على "حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وحقوقه بكافة الوسائل المشروعة".
وأردف: "حكومة المستوطنين التي يقودها نتنياهو تتعمد التصعيد والإيغال في الدم الفلسطيني من خلال سياسة الاغتيالات الجبانة والقصف للمباني السكنية في محاولة منها للنيل من إرادة الشعب الفلسطيني".
ولفت النظر إلى أن التصعيد والاعتداءات الإسرائيلية تستهدف قطع الطريق على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، خدمة لأهداف داخلية إسرائيلية.