قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، خالد طافش، إن جرائم الاحتلال بحق المدنيين، وخاصة خلال جولة التصعيد الأخيرة في غزة، توجب محاسبة قادة الاحتلال.
ودعا طافش في بيان له اليوم الخميس، تلقته "وكالة سند للأنباء"، العالم أجمع لأن يلجم الاحتلال ويحاسب قادته على انتهاكاتهم الصارخة لحقوق الإنسان.
وأردف: "سجل الاحتلال الإجرامي بحق شعبنا لا يمكن حصره. والدماء التي سالت سترتد وبالًا وندمًا على الاحتلال".
واستطرد النائب الفلسطيني: "رغم الغطاء الدولي والأمريكي للاحتلال، إلا أنه سيبقى عاجزًا أمام إرادة شعبنا الذي رسم طريق الحرية، وسينالها قريبًا إن شاء الله".
وطالب، مؤسسات حقوق الإنسان الدولية بالعمل على كشف ما يجري من انتهاكات وجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وتساءل: "أين جامعة الدول العربية مما يجري في غزة؟ لماذا هذا الصمت غير المبرر؟، وإلى متى ستبقى صامتة على الاحتلال وجرائمه بحقنا؟".
وبدأ الجيش الإسرائيلي عدوانه المتواصل على قطاع غزة، فجر أول أمس الثلاثاء بقصف منزل القيادي بحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاده وزوجته "أسماء"، وإصابة آخرين.
واستشهد 34 مواطنًا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، في حين أُصيب 111 آخرين بجراح مختلفة بينهم 31 طفل و14 سيدة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي.
وارتفعت حصيلة الشهداء بعد أن ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة بحق عائلة كاملة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة وأدت لاستشهاد 9 من أفرادها، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.