الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مفوض الأونروا يكشف الدور الأمريكي والإسرائيلي وراء استقالته

حجم الخط
بيير كرينبول
واشنطن - وكالات

اتهم مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الفلسطينيين "الأونروا" بيير كرينبول الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف خلف التحقيق الذي دفعه للاستقالة من منصبه.

وقال كرينبول في بيان وجهه إلى العاملين في الأونروا إنه كان من الواضح أن تصديه "بشكلٍ صارمٍ لكل نقطة وادعاء قدمه كل من مبعوث الولايات المتحدة والممثل الدائم لإسرائيل في نيويورك لن يمر دون دفع الثمن".

وأشار إلى أن الحديث عن أن "التحقيق حدث بمعزل عن إمكانية استغلاله لدوافع سياسية هو أمر ساذج".

وأضاف كرينبول أنه تم "استغلاله بالفعل من قبل أولئك الذين ينتقصون من الأونروا بدون هوادة بغية تحقيق أهدافهم، في حين كان تطبيق ما يسمى بـ "صفقة القرن" في أوجه".

وقال في بيانه، إن اللاجئون الفلسطينيون تعرضوا لظلم تاريخي منذ 1948 ومستمر حتى اليوم.

وأكد أن قرار الولايات المتحدة بقطع مبلغ 300 مليون دولار أمريكي عام 2018 هدفه تقويض قضية اللاجئين الفلسطينيين والقضاء على وجود الأونروا.

وأضاف "عندما فشل المخطط الأمريكي، تحولت الهجمات مباشرة إلى هجمات سياسية".

وبين أنه خاطب مجلس الأمن في 22 أيار/مايو. فجاءت الردود الداعمة من 14 من الدول الأعضاء".

 في حين شن مبعوث الولايات المتحدة هجوما ضد الأونروا لم يشهد مجلس الأمن في تاريخه مثيلا له ضد منظمة إنسانية.

وقال "عندما دحضت ادعاءات المندوبين الأمريكي والإسرائيلي على غزة، كان جليا أن ما قمت به لن يمر دون دفع الثمن".

وأكد أن كل قرار اتخذه كمدير للوكالة إنما ارتكز على اعتبارات أخلاقية.

وبين أن التحقيق معه شابه تسريبات وخرق لمبدأ سرية التحقيق.

ولفت إلى أن التقرير الأولي "السري" وصل إلى أيدي دول أعضاء في الأمم المتحدة قبل وقت طويل من إبلاغي، بحسب الأصول عن موضوع التحقيق في مارس/ آذار من هذا العام.

وتابع كرينبول في بيانه "في فبراير/ شباط الماضي، اتصلت بي دولة عضو كانت على علم بمضمون التقرير وأشارت إلى تلقيها أسئلة من الصحافة حول الموضوع".

وأشار إلى أنه تم تسريب التقرير إلى وسائل الإعلام مما أدى إلى استغلال سياسي واسع النطاق.

وأكد أنه تبلغ رسمياً الأسبوع الماضي بأن التحقيق أثبت عدم وجود فساد أو عمليات تزوير أو سوء إدارة، وبأن الادعاءات الباطلة عن علاقة عاطفية مع إحدى المستشارات لا أساس لها بحسب التقرير.

وتابع "تبلغت بأن بعض المسائل الإدارية ومسائل التوظيف تحتاج إلى مرحلة إضافية من الإجراءات. وفي غضون ذلك، طلب مني التنحي من منصبي".

واستطرد "اتخذت قرار الاستقالة لأنني لم أعد مستعدا للسماح لأولئك الذين يهاجمون دوما اللاجئين الفلسطينيين، والأونروا، ويهاجمونني، باستغلال هذا الوضع".