يلتقي الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، اليوم الثلاثاء، قادة أحزاب سياسية، عشية انتهاء المهلة الممنوحة لزعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس لتشكيل حكومة إسرائيلية.
وقال مكتب الرئيس الإسرائيلي، في تصريح مكتوب، إن ريفلين سيعقد 3 اجتماعات منفصلة مع قادة 3 أحزاب إسرائيلية.
وأضاف إن ريفلين سيلتقي وزير التعليم وزعيم حزب "البيت اليهودي" اليميني رافي بيرتس، ثم زعيم حزب "ميرتس" اليساري نيتسان هوروفيتش، يليه الاجتماع مع طاقم مفاوضات حزب "الليكود"، برئاسة بنيامين نتنياهو.
وأشار إلى أنه "تم تحديد موعد الاجتماعات، بناء على طلب السياسيين وبالتنسيق معهم".
وتأتي الاجتماعات قبل يوم واحد من انتهاء المهلة التي منحها الرئيس الإسرائيلي لغانتس من أجل تشكيل حكومة إسرائيلية، دون أن تلوح في الأفق بوادر نجاحه.
وكان نتنياهو قد أخفق الشهر الماضي أيضًا بتشكيل حكومة.
وقد التقى زعيم حزب " الليكود" بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، مع زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني أفيغدور ليبرمان للمرة الثانية هذا الأسبوع.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي عن بيان صدر عن الحزبين إن اللقاء "كان إيجابيًا وبناءً وسيواصلان جهودهما من أجل تشكيل حكومة وحدة".
وحذر نتنياهو مؤخرًا من إمكانية تشكيل غانتس حكومة أقلية تضم حزب "إسرائيل بيتنا"، وتحظى بالدعم الخارجي من الأحزاب العربية. معتبرًا أن هكذا حكومة ستشكل خطرًا على أمن إسرائيل.
ولكن ليبرمان قال، أمس الإثنين، إنه سيواصل جهوده لإقناع نتنياهو وغانتس لتشكيل حكومة وحدة تضم حزبيهما.
ولم يغلق ليبرمان الباب نهائيًا أمام الانضمام إلى حكومة أقلية، يقودها غانتس، ولكنه أبقى قراره النهائي بشأن هذه الإمكانية إلى ما بعد ظهر الأربعاء.
وكان نتنياهو وغانتس قد تبادلا في الأيام الأخيرة الاتهامات بشأن المسؤولية عن عدم تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وفي حال لم يتمكن غانتس، غدًا الأربعاء، من تشكيل الحكومة، فسيكون أمام الكنيست الإسرائيلي مهلة 21 يومًا لترشيح عضو كنيست قادر على تشكيل حكومة.
ولكن في حال أخفق الكنيست في هذا الأمر، فسيتم الدعوة إلى عقد انتخابات جديدة، ستكون الثالثة بعد الانتخابات التي جرت في إبريل/ نيسان وسبتمبر/ أيلول الماضيين.