توافد المتظاهرون من حركة السترات الصفراء إلى شوارع باريس وعدد من المدن في أنحاء البلاد للسبت الرابع والعشرين.
وبدأت احتجاجات اليوم بعد يومين من تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخفض الضرائب.
وأعرب محتجون من السترات الصفراء عن خيبة أملهم عقب المؤتمر الصحفي لماكرون، الخميس، كشف فيه عن الإجراءات التي اتخذها بعد دراسة نتائج الحوار الوطني الكبير، للخروج من أزمة تعصف بفرنسا منذ نحو ستة أشهر.
كما اعتبرت المعارضة أن تأكيد ماكرون على مواصلة نهجه السياسي ومضيه في إصلاحاته “خطأ فادح” قد يؤدي إلى نتائج وخيمة.
ويرى المحتجون أن الرئيس الفرنسي ليس لديه نية لتغيير سياسته، مع التأكيد على إصرارهم الاستمرار في الاحتجاج.