أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم الخميس، عن نتائج المسابقة الوطنية لأفضل عمل إعلامي حول الاحتلال والاستيطان والجدار.
وجاء الإعلان عن المسابقة في حفل أقيم في مقر الهلال الأحمر بمدينة البيرة.
وقسمت جوائز المسابقة إلى ثلاث فئات، الإعلام المرئي، والمسموع، والمكتوب، حيث تقدم 67 عملا إعلاميا، فاز منها 12 عملا من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحصل على المرتبة الأولى الصحفي أحمد عبد العفو صادق ملحم عن تقريره بعنوان "إسرائيل تشن حرب مياه في قاع العالم".
فيما حصل على الجائزة الثانية مناصفة بين الصحفيين وليد خالد رباح زايد في تقريره عن "المواقع الأثرية أبرز ضحايا الاحتلال"، وبلال غيث كسواني عن تقريره حول استخلاص الطاقة من النفايات شرق القدس.. مشروع استيطاني هو الأخطر".
وعن فئة الطلبة، حصل الطالب محمد موسى من قطاع غزة على المركز الأول عن قصته بعنوان "هكذا تعيش الضفة تحت الاحتلال".
فيما حصلت على المرتبة الثانية طالبة الصحافة سحر عساف عن قصتها "منزل فلسطين داخل مستوطنة".
وقال البطراوي إن الجوائز العربية والعالمية لا تزيد أهمية عن هذه الجائزة، مؤكدا ضرورة توسيعها لتشمل الوطن العربي والعالم.
بدوره، أعلن المصور الصحفي علاء بدارنة نيابة عن أعضاء لجنة التحكيم عن الفائرين في فئة القصة المصورة.
وفاز بالمركز الأول المصور الصحفي المصاب عطية محمد درويش من قطاع غزة.
فيما كان المركز الثاني من نصيب المصور الصحفي في الوكالة الفرنسية جعفر اشتية عن صورة تتعلق بالاستيطان والاحتلال.
وعن جائزة الإعلام المرئي التي أعلنها عضو لجنة التحكيم عبد الحفيظ جعوان، فاز الزميل في وكالة "وفا" معن ياسين بالجائزة الأولى عن فئة المحترفين في الأفلام الوثائقية عن فلم "جيران هيرودس".
أما المرتبة الثاني للمحترفين ففازت بها الزميلة زينة صندوقة عن تقرير لقناة رؤيا بعنوان "مشوار فلسطين".
وعن فئة الطلبة للفيلم الوثائقي، فاز فيلم "حراس التراب" بالمرتبة الأولى للطالبة نجلاء زيتون، وبالمرتبة الثانية عن "استخدام الفرح في المقاومة الشعبية" للطالب رزق محمد.
وقررت لجنة تقييم الاعلام المسموع المكونة من الإعلامين: ضحى الشامي ونبهان خريشة وإسماعيل البرغوثي إسقاط الجائزة لعدم استيفاء الأعمال المقدمة لشروط المسابقة.