الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

انتهاكات خطيرة بحق الأسرى الأطفال المقدسيين

حجم الخط
جنود الاحتلال يعتقلون طفلاً
القدس - وكالة سند للأنباء

أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لسلب الأطفال المقدسيين هويّتهم المقدسية الفلسطينية، عبر الانتهاكات الخطيرة التي يمارسها ضد المعتقلين القاصرين المقدسيين.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن سياسات الاحتلال بحقّ القاصرين هي جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي لعزل القدس عن بقية المحافظات الفلسطينية.

وبين أن الاحتلال يسير على نهج مخطط له، يسعى من خلاله إلى سلب القدس والمقدسيين هويتهم الفلسطينية، وتحطيم مستقبل الشّعب الفلسطيني بتحطيم أشباله.

وذكر الأسير المحرّر ضرغام الأعرج، أهم السّياسات التي تمارسها سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السّجون بحقّ الأسرى القاصرين من القدس، لسلخهم من هويّتهم المقدسية الوطنية.

وأشار الأعرج إلى أن الاحتلال يحاول السّيطرة على عقول الأسرى في هذه المرحلة العمرية الحسّاسة، بطريقة تنتهك كل المواثيق الأخلاقية التي كفلتها اتفاقية حقوق الطفل.

وبيّن الأعرج أن الاحتلال يطرح للمقدسيين الاطفال بدائل خطيرة للغاية للاعتقال الفعلي في السّجون التي يقبع فيها الفلسطينيون؛ لتجنّب اندماج المعتقلين القاصرين المقدسيين بالمعتقلين القاصرين من الضّفة.

ولفت إلى أن الاحتلال يفصل القاصرين من الضّفة عن القاصرين من القدس ويعتقلهم في أقسام مختلفة، ويسعى لدمجهم مع السجناء الإسرائيليين الجنائيين المحتجزين على خلفيات جنائية.

وقال الأعرج إن هذا ما يحصل حين تم نقل العديد منهم الى سجن "أوفيك" الجنائي، حيث يتم الاعتداء عليهم بالضرب والشتم وسرق مقتنياتهم من قبل سجناء روس وأفارقه.

وتقوم سلطات الاحتلال بتحويل بعضهم إلى ما تسمى "مراكز الإيواء الاجتماعية الإسرائيلية"، والتي يندمج أيضاً خلالها القاصرين مع سجناء إسرائيليين جنائيين.

وتحاول إدارات المراكز السّيطرة على عقولهم بتقديم مناهج هدفها الأساسي "كيف تكون إسرائيلياً".

 كما وتسيطر عليهم بمحاولات إدخال "الحشيش" الى المركز عبر المرشد النفسي، وإعطائهم أدوية مهدّئة خطيرة خلال ساعات النهار، وأدوية منوّمة خلال ساعات الليل عرف منها حبوب "الريتالين" وغيرها، فيخرج الأسير إلى السّجن أو إلى بيته مدمناً على تلك الأدوية.

وأضاف الأعرج أن قضية الحبس المنزلي خطيرة، إذ تتحوّل العائلة إلى السجّان، بعد تقديمها تعهّدات بمراقبته وتقييد حركته، ومنعه من الانخراط في المجتمع سواء في النشاطات الاجتماعية أو الدراسة أو العمل.

 ويترك الحبس المنزلي آثاراً نفسية سيئة لدى الطفل، ويصاب بحالة من العدوانية والعصبية الزائدة، قبل أن يحول إلى الإعتقال الفعلي بعد انتهاء مدة الحبس المنزلي المفروضة عليه.

وأكّدت هيئة الأسرى بأن الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين استمعت للعديد من شهادات القاصرين المقدسيين المحررين.

 وتعكف الهيئة حاليا على توثيق استمارات وشهادات قانونية مشفوعة بالقسم لعدد من الأسرى القاصرين من القدس، للتقدّم بشكاوى حولها، والحدّ من تلك السّياسات الإسرائيلية الخطيرة بحقّ من تبقّوا قيد الاعتقال.