الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الداخلية الليبية: طائرات عربية قصفت طرابلس

حجم الخط
صورة أرشيفية
طرابلس - سند

أكد وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا اليوم الأحد، بأن لديهم أدلة بشأن مشاركة طائرات أجنبية في الهجوم على طرابلس، معلناً أن الأمم المتحدة تشارك في التحقيق.

وقال باشاغا في مؤتمر صحفي بتونس إن دقة القصف على طرابلس أمس تدل على أن الطائرات تتبع لدولتين عربيتين.

وانتقد باشاغا فرنسا، وطالبها بالالتزام بالقيم الفرنسية وعدم التعامل مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وذلك إثر ثبوت دعمها له.

وصرح بأن الحرب الدائرة في ليبيا لم تبادر إليها حكومة الوفاق التي تجد نفسها ملزمة بالدفاع عن الديمقراطية.

وأضاف أن هجوم قوات على طرابلس أعاد إحياء نشاط التنظيمات الإرهابية، موضحاً أنه ليس باستطاعة أحد "أن يزايد علينا في مكافحة الإرهاب".

وصرح باشاغا بأن هناك صمتا وصفه بـ"المشين" من المجتمع الدولي بشأن القصف على طرابلس.

 وأعلن أنه لن يكون حوار مع حفتر بسبب ما قام به، وإنما "مع أهلنا في المنطقة الشرقية"، مشيراً إلى أن خريطة سياسية جديدة ستنشأ بعد إبعاد قوات حفتر.

من جانبها، أشارت حكومة الوفاق الليبية أن حفتر يأبى إلا أن يغطي هزائمه بالاستعانة بالطيران الأجنبي لقصف المدنيين والعزل، وأكدت أن ردها سيكون في الميدان العسكري

كما أكدت أنها ستلاحق حفتر وكل من شارك في الهجوم على ليبيا عبر القضاء.

من جهته، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري إن "تقارير لجنة حظر السلاح إلى ليبيا التابعة لمجلس الأمن أثبتت أن أبو ظبي اخترقت حظر السلاح وقدمت أسلحة لقوات حفتر".

وأكد المشري في تصريحات للجزيرة وجود ضباط وجنود من أبو ظبي في "قاعدة الخروبة" لدعم حفتر بشكل مباشر.

وأضاف أن السعودية تدعم حفتر مالياً وتغطي مشتريات الأسلحة التي حصل عليها خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض والتي سبقت العمل العسكري على طرابلس.

ولفت المشري أن السعودية تستغل عدم حصول فيتو أميركي على العملية.

وتشهد ليبيا منذ أيام مواجهات عنيفة بين قوات حكومة الوفاق الوطني وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي أواخر 2011 من انقسام حاد في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة خليفة حفتر.