قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن موقف السلطة واضح ولن تقبل استلام أموال المقاصة من إسرائيل منقوصة.
وأكد الرئيس خلال ترؤسه الحكومة اليوم الاثنين أن "إسرائيل تحاول بكل الوسائل شرعنة الخصومات من أموالنا ولكن لن نقبل بذلك".
وشدد على أن "إسرائيل في النهاية ستعيد أموالنا بطريقتنا وليس بطريقتها".
تأتي تصريحات الرئيس عقب مزاعم إسرائيلية بتردي وضعه الصحي، ونقله للعلاج في ألمانيا بعد تعذر علاجه بالأردن.
وأشار إلى أن "أبرز الصعوبات التي توجه الحكومة الحالية هي الأزمة المالية التي ابتدعتها حكومة الاحتلال من خلال خصم أموال المقاصة".
وأوضح: "إسرائيل فتحت قنوات اتصال معنا من أجل مناقشة مسألة الأزمة المالية".
وأعلن عباس، بأن راتب شهر نيسان/ أبريل سيصرف بنسبة 60%.
وبين أن القيادة الفلسطينية، وبسبب الأزمة المالية، قررت التوجه لدول العالم ووضعهم في صورة الوضع.
وأكد طلبه "شبكة أمان من الدول العربية بقيمة 100 مليون دولار في انتظار الرد على طلبنا حتى اللحظة".
وجدد التأكيد على أنه في حال تراجعت الإدارة الأمريكية عن قراراتها الأخيرة، إغلاق مقر منظمة التحرير في واشنطن والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، "فالباب سيفتح للنقاش والحوار".
وفي الشأن الداخلي، تمسك الرئيس الفلسطيني بموقف حركة فتح من تطبيق اتفاق المصالحة عام 2017 في القاهرة "وما دون ذلك فلا حوار مع حماس".