ذكرت عائلة السير مصعب الهندي، أنها حصلت على ترتيب من قبل اللجنة الدولية لـ "الصليب الأحمر" لزيارة نجلها المعتقل في سجون الاحتلال، بعد 3 أشهر ونصف من المنع.

وأنهى الأسير الهندي (من قرية تل غربي نابلس) إضرابًا مفتوحًا عن الطعام استمر لـ 75 يومًا، بعد أن أسقطت محكمة إسرائيلية قرار اعتقاله إداريًا.

وأشارت العائلة في حديث لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، إلى أن الزيارة ستكون غدًا الخميس في مشفى الرملة، حيث يقبع الأسير مصعب.

وقال توفيق الهندي، والد مصعب، إن العائلة ما تزال تعيش هاجس الإضراب الكبير الذي حول حياتها إلى أشبه بكابوس كبير، بسبب مماطلة الاحتلال طيلة فترة الإضراب والتقاعس في علاج نجله.

ونوه الهندي إلى أن العائلة تعيش الآن أوقاتًا سعيدة مقارنة بتلك التي كانت تعيشها أيام إضراب مصعب التي ترافقت مع خطر شديد على حياته.

وأفاد أن نجله أمضى 8 سنوات في سجون الاحتلال، أغلبها في الاعتقال الإداري، "وصدر بحقه 25 قرار تمديد اعتقال إداري".

وأردف: "مصعب اعتقل في سجون الاحتلال منذ أن كان في عمر الـ 18 عامًا، وحرمه الاحتلال من تقديم امتحانات الثانوية".

واستطرد: "فرحتنا تبقى منقوصة بسبب تواصل إضراب الأسير أحمد زهران (من دير أبو مشعل شمال غربي رام الله)، والذي تتواصل عائلته معنا يوميًا وهي تشعر بالقلق عليه".

بدورها، ذكرت والدة مصعب لـ "وكالة سند للأنباء"، أن نجلها يتعرض للملاحقة والمحاربة حتى في لقمة العيش، "كلما شرع بمشروع خاص لتأهيل نفسه يتم اعتقاله".

وأوضحت: "قبل اعتقاله تمكن من الحصول على دورة تكييف وتبريد، وشراء لوازم العمل حتى باغته الاعتقال".

من جانبه، صرّح الناشط الطلابي علي الهندي بأن بلدته "تل" كانت في حالة استنفار على مدار 75 يومًا، وتم تنظيم عدة فعاليات أمام منزل عائلة الأسير مصعب الهندي وزيارات مكثفة للعائلة.