الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

إسرائيل تترقب ما بعد وفاة مرسي

حجم الخط
الرئيس المصري السابق محمد مرسي
القدس - سند

تتوجس "إسرائيل" من عواقب وفاة الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، أمس الإثنين، في السجن، وتأثير ذلك على الوضع داخل مصر.

وبحسب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، فإنه "في إسرائيل يتابعون بتأهب التطورات في مصر، في أعقاب وفاة مرسي"، بسبب "توقع محاولة الإخوان المسلمين، المبادرة إلى أنشطة احتجاجية على وفاته".

لكن التقديرات في إسرائيل هي أن "النظام برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستستعد بقوات معززة من أجل منع تفجر عنف جديد". 

وأشار هرئيل أنه "منذ استولى الجنرالات برئاسة السيسي على الحكم، بانقلاب عسكري في صيف العام 2013، يقمع النظام بيد من حديد الحركات الإسلامية وفي مقدمتها خصومه الأساسيين، الإخوان المسلمين".

 وبين أن قرابة 16 ألف ناشط، بينهم جميع قادة الحركة، في سجون ومعسكرات اعتقال. وتم الإفراج عن قلائل فقط".

ورجّح هرئيل أن تتعالى في تظاهرات الإخوان في مصر، التي تترقبها إسرائيل، احتجاجات ضد ظروف اعتقال ناشطي الحركة في السجون المصرية، وخاصة التعامل مع مرسي ومنع العلاج الطبي عنه.

كذلك رجّح المحلل أن "النظام في القاهرة سيستعد لمظاهرات حاشدة، بواسطة حشد قوات الأمن الداخلي والجيش في المدن

وأضاف هرئيل أن "الانطباع في إسرائيل هو أن السيسي يسيطر على الدولة وينجح في قمع معارضيه. والأموال التي تتلقاها الحكومة المصرية من السعودية ودول أخرى في الخليج تساعدها على منع أزمة اقتصادية خطيرة .

التاريخ سيذكر مرسي

من جهة ثانية، اعتبرت محللة الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، سمدار بيري، على عكس هرئيل، أن وفاة مرسي "لن تثير قلاقل في مصر. والحياة العادية ستعود بسرعة، وسيُمحى من الذاكرة. والتاريخ فقط سيتذكر".

وأشارت بيري أنه "رغم أن مرسي هو الرئيس الأول الذي نافس في انتخابات حرة في بلاده، وفاز بها، لكن ربما باستثناء الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، لم يحاول أي من قادة العالم الحر امتداحه".

ولفتت بيري أن "عصر مرسي كان قصيرا. والرئيس الأول الذي انتخب في انتخابات حرة في مصر بقي في المنصب سنة واحدة فقط. وفي تموز/يوليو العام 2013 عُزل عن كرسي الرئاسة".

وبينت أنه خلال عام رئاسته "لم ينطق مرسي علنا باسم إسرائيل ولو مرة واحدة. كما أنه حرص على عدم ذكر اسم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وهذا ليس صدفة، ففي إسرائيل أيضا لم يتحمسوا للفظ اسمه ".

وتابعت بيري أنه "من حسن حظنا أن السيسي لم يعزل مرسي عن منصبه فقط، وإنما سارع إلى إدخاله هو وجميع قادة الإخوان المسلمين السجن وتم إعدام بعضهم".

وتطرقت بيري إلى تعامل نظام السيسي مع مرسي: "قبع مرسي سبع سنوات في السجن قرب الإسكندرية، ورأى سلفه، حسني مبارك، يحضر إلى المحكمة كشاهد ادعاء، يرتدي بدلة وقميصا وربطة عنق".