الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

كيف أعرف أن عيون طفلي سليمة؟

حجم الخط
طفل.jpg
دبي - وكالات

لا توجد لحظة تسعد بها الأم أكثر من اللحظة التي ينظر فيها طفلها إليها، ولكن هل تعلمين أن طفلكِ الرضيع حديث الولادة عندما يستدير برأسه مع حركتك، فإن هذا لا يدل على كونه يميزك أو ينظر إليك.

والرؤية لدى الطفل تمر بمراحل تطور تدريجية، لذا سنعرض خلال هذا المقال مراحل تطور رؤية الطفل.

مراحل تطور رؤية الطفل

 تبدأ رؤية الطفل في التطور قبل الولادة منذ بداية مرحلة الحمل حتى تكتمل لمستواها الطبيعي بعد السنة الأولى.

لذا عليك الاهتمام باتباع نظام غذائي صحي بالإضافة إلى المكملات الغذائية اللازمة لنمو الجنين بشكل صحي وحمايته من التعرض لمشاكل خطيرة في الرؤية. 

بعد عملية الولادة مباشرة، على طبيب الأطفال فحص عيون رضيعك لتأكد من صحة عينيه وخلوها من أي مشاكل تؤثر على رؤية الطفل مسقبليلًا، خاصة أن الاكتشاف المبكر للمشكلات يعجل من علاجها.

 تطور رؤية الطفل حديث الولادة الأطفال في الأسبوع الأولى

بعد ولادتهم يرون الألوان المتباينة في العموم لكن يصعب عليهم التمييز بين الألوان المتشابهة، مثل الأحمر والبرتقالي أو الرمادي والأسود.

استخدمي الألعاب باللونين الأبيض والأسود أو الألعاب الملوّنة شديدة التباين مثل الأحمر والأصفر والأزرق.

ولكنهم يتأخذون وقت أطول لرؤية اللون الأزرق والأسود والظلاال الرمادية.

ولا يرون أيضًا لمسافة بعيدة، ولهذا لا يستطيع الطفل حديثي الولادة رؤية وتمييز إلا الأشياء الكبيرة ذات الألوان المتعددة والبراقة.

ولن يمتلك القدرة على التركيز على الأشياء القريبة بما في ذلك وجهك، فيجب إلا تقلقي فالأمر لا يتطلب سوى وقت.

ولا يستطيع طفلك أن يرى لمسافة بعيدة. وستكونين غالباً قريبة منه خلال أول أسابيع من عمره. عندما تحتضنينه، حاولي التواصل معه بالنظرات وأعطيه وقتاً كافياً ليفحص ملامحك.

نظر الطفل في عمر الشهر الأول 

انتبهي إلى أن عيون طفلك بالشهر الأول بعد الولادة ليست حساسة للغاية حيث أن الرضيع يحتاج إلى كمية ضوء أعلى بمقدار 50 مرة من الضوء لدى الشخص البالغ.

نظر الطفل في عمر الشهر الثاني

الطفل في عمر الشهرين تبدأ عينيه في التطور تدريجيًا، ويبدأ تتبع الأشياء المتحركة والملونة كما يستطيع التمييز بين الألوان والأشكال والانجذاب للصور والألعاب ذات الألوان الناصعة أو الساطعة.

نظر الطفل من الشهر الثالث حتى الشهر الخامس

 يبدأ طفلك في هذه السن بتقدير المسافات و الإمساك بالأشياء صغيرة الحجم بدقة أكثر، كما تتطور قدرته على متابعة الأشياء المتحركة أمامه، كما يستطيع في هذه المرحلة التنسيق بين الرؤية وحركة اليد فيمكنه تحديد أماكن الأشياء و والتقاطها والتعرف على الشخصيات المألوفة له والابتسام لهم.

 في هذه السن، يبدأ طفلك بالتحكم بشكل أفضل بالذراعين، وبالتالي يستطيع الآن مع تطور نظره على تقدير المسافات عند مسك الأشياء. تتحسن قدرة طفلك على ملاحظة الأشياء صغيرة الحجم ومتابعة الأشياء المتحركة.

لذا حاولي تجربة أفكار ألعاب مختلفة ، ستجدين أنه سيبتهج بها مثل:

-لعبة الغميضة كأن تخفي وجهك بيديك تباعًا.

-لعبة الغميضة بشكل آخر مثل أن تخفي لعبة الدب المحشو خلف ظهرك.

-لعبة التقليد كأن تنفخي خديك أو ترفعي حواجبك أو تمدي لسانك وهكذا.

نظر الطفل في الشهر السادس حتى الشهر الثامن

يكون طفلكِ أكثر حركة، ويتطور معه نظره إلى حد كبير فيستطيع رؤية الأشياء الموجودة على بعد أكبر بوضوح تام واكتشاف ما حوله من أشياء.

ويأتي دورك في هذه المرحلة بمساعدة طفلك على الربط بين الرؤية والحركة، فيمكنك أن تجلسي على الأرض سويًا مع طفلك وضعي له بعض الألعاب على مسافات مختلفة وشجعيه على التقاطها.

نظر الطفل بعد الشهر التاسع

من الشهر التاسع للشهر الثاني العشر أي تمام العام الأول، تبدأ المرحلة الأخيرة لتطور نظر الطفل، وبهذه المرحلة تزداد حدة نظر طفلكِ حتى تصل إلى مستوياتها الطبيعية حتى يصبح مثل البالغين تمامًا.

ويمكن للطفل بهذه المرحلة التمييز بين الأشياء الموجودة على المسافات البعيدة والقريبة.

وسيتمكن من التعرف على الناس عن بُعد قبل وصولهم إليه. ولكن عليك أن تعلمي أنه على الرغم من تطور حاسة النظر عند طفلك بهذه المرحلة.

إلا أن قدرته على التمييز بين الألوان ودرجاتها، لا تكتمل إلا بعد منتصف السنة الثانية أي في الشهر 18.

كيف أعرف أن عيون طفلي سليمة؟

هناك عدد من العلامات توضح إذا كانت عيون طفلك سليمة إما أن لديه مشكلة في تطور الرؤية ومن تلك العلامات: امتلاء العينين الدموع بشكلٍ مفرط. بياض حدقة العين.

-احمرار الجفن بشكل ملحوظ.

-الحساسية المفرطة تجاه الضوء.

-حركة غير طبيعية للعين، غالبًا ما تكون عشوائية.

-ضعف أو كسل إحدى العينين.

-الميل برأسه بطريقة ملحوظة في محاولة للرؤية (تدل على زاوية رؤية ضيقة).

وبحال ملاحظة أي من هذه العلامات على طفلك، عليك عزيزتي استشارة الطبيب المختص على الفور للتعرف على المشكلة التي يعاني منها الطفل وتفادي حدوث أي مضاعفات.