الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

خاص الاحتلال يماطل والأدوات الخشنة تعود قريبا

حجم الخط
الارباك اليلي
سند-مراسلنا

علمت مصادر "سند" أن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، تدرس بقوة العودة إلى استخدام "الأدوات الخشنة للمسيرات "، للضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بشأن اتفاق التهدئة في قطاع غزة.

وحملت الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع الميدانية في القطاع، جراء استمرار الحصار.

ويقصد بالأدوات الخيشة تفعيل الارباك الليلي على طول الحدود الشرقية للقطاع، إضافة إلى إطلاق البالونات الحارقة على مستوطنات غلاف غزة.

وأكد المصدر أن هناك بطء واضح في تنفيذ تفاهمات التهدئة التي جرت بوساطة مصرية أممية مع الاحتلال الإسرائيلي قبيل انتخابات الكنيست التي جرت الشهر الماضي.

وطالب المصدر المسؤول الوسيطين المصري والأممي بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وقال إن شعبنا في غزة لن يصبر طويلا على المماطلة الإسرائيلية ، ولديه من الوسائل ما يستطيع إجبار الاحتلال على الخضوع لمطالبنا المشروعة، المتمثلة برفع الحصار.

وبين  المصدر أن الجمعة القادمة التي تحمل عنوان الجولان أرض عربية، ستشهد مشاركة واسعة من الجماهير الفلسطينية، فيما سيتواصل الزخم الشعبي وصولا إلى الخامس عشر من أيار، ذكرى نكبة فلسطين.

ورجحت مصادر إعلامية أن تعلن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطتها للسلام المعروفة إعلاميا بصفقة القرن في هذا اليوم، تزامنا مع إعلان القدس عاصمة أبدية لإسرائيلي العام الماضي.

تراجع الاحتلال قبل يومين عن  توسيع مساحة الصيد التي وصلت إلى 15 ميلا ، وقلصها إلى 6 ميل ، بحجة إطلاق صاروخ فلسطيني بالقرب من ميناء أسدود الإسرائيلي القريب من شمال قطاع غزة.

وتشمل بنود التهدئة إضافة لتوسيع مساحة الصيد على إقامة مشاريع صناعية وحل مشكلة الكهرباء وإطلاق مشاريع التشغيل المؤقت لتشغيل الخريجين بإشراف أممي.

وكان من المقرر أن يصل السفير القطري محمد العمادي إلى القطاع، خلال الأيام الماضية، للإعلان عن جملة من المشاريع التنموية وتشغيل الخريجين، غير أن أسباب تتعلق بعدم تجاوب الاحتلال تسبب بتأجيل زيارته.