حصلت جامعة النجاح الوطنية على اعتماد الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لبرنامج دكتوراه جديد في تكنولوجيا الطاقة المستدامة.
والبرنامج الجديد يركّز على المهارات اللازمة لبناء حياة مهنية ناجحة في مجال العلوم والهندسة والتكنولوجيا.
ويتضمن برنامج الدكتوراه، أساليب وطرق البحث العلمي، والكتابة الفنية، وتحليل البيانات والنتائج، وأساليب الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة.
وسيتناول في مساقاته معرفة أساسيات هندسة الطاقة، وعلوم الاستدامة وتقنياتها، واستخدامات الطاقة التقليدية وأثرها على البيئة، والتطور العلمي للطاقة المتجددة النظيفة.
ويتضمن البرنامج مساقات في أساليب تخزين الطاقة وتوزيعها وكفاءتها وكذلك الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للاستدامة والطاقة.
ويُلقي البرنامج الضوء على محفّزات صناعة السياسات المستدامة وآثارها على كلِّ من المجتمع والاقتصاد والبيئة.
ويُعتبر البحث الحقيقي والمُوجَّه هو العنصر الرئيس للدرجة العلمية المطروحة في مجال تكنولوجيا الطاقة المستدامة.
ويتيح البرنامج أسلوب المقرَّرات الدراسية المتعدد التخصصات، المشاركةَ والتعامل مع العلوم متعددة التخصصات.
كما يعمل على بناء المعرفة الأساسية التي تتطور بدورها مع تطورات مجال الطاقة، مما يساعد على إمداد الخريجين بالأدوات اللازمة لتتبع مسارات وظيفية متعددة.
وسيساهم البرنامج في تلبية الطلب في سوق العمل العالمي من المهنيين رفيعي المستوى في الطاقات المتجددة واستدامتها.
ومن المفترض أن يعمل على تزويد المشاركين بفهم واسع لتقنيات الطاقة التقليدية وغير التقليدية، وتوفير المعرفة النظرية والعملية المطلوبة من قبل المهنيين العاملين في مجال الطاقة.
وتطوير قدرات الطلبة على المساهمة في التدخلات متعددة التخصصات في مجالات مثل: الاستخدام الفعّال للطاقة، أو إنتاج الطاقة المركزي أو اللامركزي، أو توزيع الطاقة، وذلك من منظور التنمية المستدامة.
يُذكر أن البرنامج الجديد يجسّد إنجازاً جديداً لمركز بحوث الطاقة في جامعة النجاح، الذي سبق وقام بإنشاء برنامج ماجستير في هندسة الطاقة النظيفة.
حيث يهتم المركز بمشاريع تحسين البنية التحتية وتعزيز العلاقة بالمجتمع المحلي.
كما أنجز مجموعة من المشاريع التطبيقية والبحثية والاستشارية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة واستدامة الطاقة في فلسطين خلال السنوات الماضية.
وبهذا البرنامج الجديد فإن المركز يفتح آفاقاً جديدة من التعاون وتوفير فرصة جديدة لخريجي الجامعة للتميّز في سوق العمل.
