الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

فتح: عريقات سيلتقي الأوروبيين قريبًا بخصوص الانتخابات في القدس

حجم الخط
eWF1g.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، إنه عادة عندما تجري الانتخابات، فإننا نبلغ الجانب الإسرائيلي ولا نستأذنه، كونها الدولة التي ما زالت تحتلنا.

وكشف النقاب عن اجتماع سيعقده أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، مع ممثلي الدول الأوروبية، ليطلب منهم مرة أخرى الضغط على إسرائيل.

وأوضح الأحمد في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين الرسمي، اليوم الخميس، "جرى إبلاغ إسرائيل شفويًا منذ البداية حتى لا تضع العراقيل أمام إجراء الانتخابات في القدس والمناطق ج".

وأردف: "بعد ثلاثة أسابيع، طلب الجانب الاسرائيلي رسالة خطية من رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، وقمنا بإرسالها منذ شهر، وحتى الآن لم ترد إسرائيل عليها بنعم أو لا".

وأفاد أن "الردود الشفوية الأولية سلبية حسب ما سرب من الإعلام الإسرائيلي، إلا أن القيادة الفلسطينية تريد كلامًا رسميًا واضحًا".

وأضاف: "في حال رفضت إسرائيل ذلك، سندرس الاحتمالات التي من الممكن القيام بها، لأننا جادون بإجراء الانتخابات، وسيدعو الرئيس محمود عباس الفصائل لدراسة الوضع، ليكون القرار جماعيًا وطنيًا متفقًا عليه".

واعتبر أن "عدم رد إسرائيل نابع من رغبتها بأن نبقى معلقين، وألا تصطدم هي مع الوسطاء. بعض الأوروبيون طرحوا التصويت الإلكتروني من مدينة القدس، لكن ذلك غير مقبول".

واستدرك القيادي في فتح: "من الصعب إجراء الانتخابات خلال هذه الفترة، كون الانتخابات الإسرائيلية على الأبواب، ويجب التروي لمعرفة إلى أين تتجه إسرائيل".

وتابع: "فتح تعمل وتستعد وشكلت اللجان ذات الاختصاص، للتحضير للانتخابات".

وذكر أن الرئيس محمود عباس طلب من مركزية فتح، دراسة كل الاحتمالات وكيفية جعل الانتخابات مادة صراع مع إسرائيل.

وأضاف: "نحن دولة تحت الاحتلال، وواجب المجتمع الدولي أن يوفر لنا كل الإمكانيات السياسية والمادية، بما فيها استخدام مقراتهم داخل القدس".

الحلول

وفيما يتعلق بالحلول إذا ما واصلت إسرائيل رفضها، قال الأحمد: "من المبكر الحديث عنها، فهل نشكل برلمان الدولة؟ وهل المجلس الوطني يصبح هو برلمان الدولة؟".

وتابع: "نريد أن ننفصل عن الاحتلال بأي شكل من الأشكال، وفي حال انهارت السلطة فالبديل الدولة، وقد نقدم على خطوات ونطلب من الأمم المتحدة مساعدتنا باستخدام الفصل السابع".

الفصل السابع: فيما يتخذ من الأعمال في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان.

التهدئة في غزة

وأشار إلى أنه يتم التركيز على التهدئة بين حماس وإسرائيل، لتفتيت وحدة شعبنا والقوى الفلسطينية.

ولفت النظر إلى أن نتنياهو يعمل لاستمرار الانقسام، لتمرير مخططاته الاستيطانية.

وأعرب الأحمد عن أمله بأن تكون حماس جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية، وأن تدرك معنى الحديث عن تهدئة طويلة الأمد التي تؤسس لدويلة في غزة، وفق تصريحاته.

وبين أن جميع الفصائل الموجودة في غزة نفت علاقتها بالتهدئة، وأنها لم توقع عليها، كما ترفض إقامة المستشفى الأميركي.

ورأى أن ذلك تأكيد على أن حماس تتفرد بالقرار الوطني، فالمفاوضات شأن منظمة التحرير وليس شأن فصيل منفرد.

واستدرك: "نأمل من الجميع ألا يتورطوا باتفاقيات سنعتبرها غير شرعية وضد شعبنا. نحن مع التهدئة ووقف إطلاق النار بما لا يتناقض مع حقوق شعبنا".