الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حذر من مشاركة "هزلية" للمقدسيين

خاص "الرويضي": حوارات مع الأوروبيين لضمان مشاركة القدس في الانتخابات

حجم الخط
الانتخابات.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

في ظل التحضيرات الجارية لإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة المقررة في وقت لاحق من العام الجاري، يتمسك الفلسطينيون بقرار إجرائها تصويتاً وترشيحاً داخل مدينة القدس، رغم عرقلة إسرائيل لذلك.

ووفق مرسوم رئاسي سابق، ستجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.

وشارك الفلسطينيون من سكان القدس الانتخابات الفلسطينية التي جرت في أعوام 1996، و2005، و2006.

وجرت عمليات التصويت في حينه في 6 مراكز بريد إسرائيلية شرق القدس، وتم إرسال أوراق التصويت عبر البريد للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، لكنّ هذه المرة تحاول إسرائيل عرقلة إجراء الانتخابات.

وللحديث عن مساعي السلطة الفلسطينية حيال إجراء الانتخابات بالقدس، حاورت "وكالة سند للأنباء" المستشار في ديوان الرئاسة، أحمد الرويضي.

وقال "الرويضي"، إن السلطة الفلسطينية تقدمت رسميًا لإسرائيل، لإجراء الانتخابات في القدس، لكنّ الأخيرة "لم ترد حتى اللحظة".

وأضاف، أن لقاءات جمعته بسفراء الاتحاد الأوروبي، إضافة لاجتماعين عُقدا مؤخرًا مع 23 بعثة دبلوماسية ودولة أوروبية، كلها تصبّ للضغط على إسرائيل للتوقف عن منع العملية الانتخابية في القدس.

وأكد أن القدس تمثل ثاني ثقل انتخابي في الأراضي الفلسطينية، إذ يبلغ عدد المقدسيين الذين يحق لهم الانتخاب والتشرح نحو 200 ألف مواطن، ويمثلون 12% إجمالي الفلسطينيين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات (عددهم قرابة مليوني و200 ألف).

وأورد أن إسرائيل تحاول منذ تحديد مواعيد الانتخابات، بأساليب مختلفة، لتهريب المقدسيين وتهديدهم، لمنع مشاركتهم في العملية الانتخابية.

وبيّن، أن أهل القدس يخوضون معركة السيادة في المدينة، في ظل منع سلطات الاحتلال أي تحركات للمسؤولين الفلسطينيين، وملاحقة أي نشاطات وفعاليات فلسطينية بما فيها التعليمية والصحية.

وشدد المسؤول الفلسطيني، على ضرورة التفكير بشكلٍ عميق وجوهري، لضمان حضور القدس ترشحًا وانتخابًا في العملية الديمقراطية القادمة، لما تُمثله هذه المشاركة من رسائل سياسية مهمة، خاصة في الوقت الذي تشهد فيه المدينة حملة تهويد شرسة.

ووفق ما جاء في حديثه، فإن هيئة المتابعة التي تضم القوى والهيئات بالقدس، رفعت رسالة إلى الفصائل الفلسطينية التي اجمعت مرتين (خلال شهرين) في العاصمة المصرية القاهرة، وحثتهم على ضرورة العناية بالقدس وإبرازها في القوائم الانتخابية.

وحذر "الرويضي" من أن أي مشاركة "ضعيفة وهزلية لأهل القدس سيكون لها نتائج سياسية سلبية".

ويؤكد مسؤلون فلسطينيون على ضرورة إجراء الانتخابات في القدس كما هو منصوص عليه في المرسوم الرئاسي، باعتبارها "جزءاً أصيل من الأراضي الفلسطينية".