الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

إسرائيل تغلق الصالة الأولى في مطار بن غوريون

حجم الخط
5e2562854c59b70660462e8c.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، صالة المسافرين الأولى بمطار بن غوريون استعدادًا لاستقبال نحو 50 ملكًا ورئيس دولة يصلون للمشاركة بمراسم إحياء الذكرى الـ 75 لـ "المحرقة".

وتطلق شرطة الاحتلال اعتبارًا من يوم غد الثلاثاء حملة تأمين واسعة النطاق في القدس تسمى "وجه المستقبل" في أعقاب افتتاح الفعاليات والمراسم ابتداء من اليوم الذي يليه وعلى مدى 3 أيام.

وسيتم نشر نحو 11 ألف شرطي ومتطوع في المحيط بين مطار بن غوريون الدولي والقدس المحتلة، وكذلك بداخلها وإجراء تغييرات على حركة السير في الطرق المؤدية إليها وفيها.

وأيضًا سيتم إغلاق طريق رقم واحد باتجاه القدس المحتلة أمام حركة السير ابتداء من الساعة 14:00 من بعد الظهر لإفساح المجال أمام موكب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للوصول إلى القدس.

وفي يوم الخميس سيغلق هذا الطريق بين الساعة الـ 10:30 صباحًا لمدة ساعتين في أعقاب وصول نائب الوزير الأمريكي مايك بينس لحضور الفعاليات.

كما قررت شرطة الاحتلال إغلاق المحيط الجوي بين مطار بين غوريون والقدس طيلة أيام هذه الفعاليات.

والـ "هولوكوست" أو ما تسمى "المحرقة اليهودية"، مصطلح استُخدم لوصف حملات حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها لتصفية يهود في أوروبا، رغم تشكيك الكثير من الباحثين والأكاديميين الغربيين في صحتها وحجم ضحاياها.

ومنذ المعاهدة الأولى التي وقعتها ألمانيا الغربية السابقة عام 1952، تلقى أكثر من 800 ألف من ضحايا "المحرقة النازية" ما مجموعه 70 مليار دولار كتعويضات، بحسب منظمة "كليمز كونفرانس" التي تأسست عام 1951 في نيويورك.

ورغم تشدق "إسرائيل" بما تسميه "المحرقة اليهودية" على يد النازيين، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برّأ في خطاب له أمام المجلس الصهيوني العالمي بمدينة القدس المحتلة في تشرين أول/ أكتوبر 2015، الزعيم النازي أدولفر هتلر من "المحرقة".

وقال "أراد فقط طرد يهود أوروبا، وأن فكرة إبادتهم جاءت من مفتي القدس آنذاك الحاج أمين الحسيني"، قبل أن يتراجع في حينه، بعد موجة من الانتقادات من المعارضة الإسرائيلية التي اتهمته بتشويه التاريخ.