يبحث مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، التحديات التي تواجه عملية السلام في الشرق الأوسط، والأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة، بالإضافة للانتخابات الإسرائيلية والفلسطينية، وتعثر المصالحة، والاستيطان الإسرائيلي.
ومن المقرر أن يتناول المجلس خلال مناقشته الفصلية المفتوحة، كذلك وقف النشاط الاستيطاني لاسيما بعد استمرار عمليات الاستيلاء على الأراضي والزيادة الكبيرة في هدم المباني الفلسطينية.
كما من المتوقع أيضا أن يتم خلال الجلسة مناقشة الانتخابات الاسرائيلية والفلسطينية المقرر إجراؤها العام الجاري.
سابقاً عدَّ الأعضاء العشرة الجدد المنتخبون بمجلس الأمن، في تصريحات سابقة عدم قانونية المستوطنات، مكررين قلقهم الجماعي بشأن إمكانية ضم المناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وبأغلبية ساحقة، يعدُّ المجتمع الدولي، المستوطنات غير شرعية، ويستند هذا جزئيا إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.