أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإدارته لن يجدوا أي فلسطيني أو عربي يوافق على "صفقة القرن"، المجحفة بحق الفلسطينيين.
وقالت الخارجية في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، إن اختار ترمب هذا التوقيت بالذات، لإعلان الفصول النهائية من الصفقة التي يهدف إلى دعم حليفه وشريكه نتنياهو في الانتخابات، ومحاولة توفير الحماية له من تهم الفساد.
وأوضحت أن ترامب يسعى أيضا لتعزيز فرصة إعادة انتخابه لولاية ثانية عبر إرضاء جمهوره من المسيحيين المتطرفين.
وأضافت أن ما تُسمى "صفقة القرن" خطة أميركية إسرائيلية مشتركة جرى صياغتها وكتابة بنودها خلال 3 سنوات بإشراف فريدمان وكوشنير وإطلاع نتنياهو وتدخلاته في جميع تفاصيلها.
وأشارت إلى أنه يتضح من التسريبات التي يتم تناقلها عبر وسائل إعلامية مختلفة، أن ما يتحدث عنه الجانب الأميركي الاسرائيلي مجرد تكرار للسلام الاقتصادي مقابل تنازل الفلسطينيين عن جميع حقوقهم.
واعتبرت الخارجية هذه الصفقة، مؤامرة القرن على الحقوق الوطنية والعادلة لشعبنا الفلسطيني، التي أقرتها الشرعية الدولية وقراراتها، وانقلابا فاضحا على المنظومة الدولية ومرتكزاتها.
وأكدت أن الإدارة الأميركية لن تجد أي فلسطيني مهما كان يُمكن له أن يفكر أصلا في التعاطي الإيجابي مع صفقتها، وأن شعبنا قادر على إسقاطها كما أسقط سابقاتها.
وشددت على أن المطلوب في هذا التوقيت بالذات وقبل فوات الأوان، إعلان دولي صريح وواضح رافض لصفقة القرن وما تحمله من مخاطر وتداعيات تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.