الساعة 00:00 م
الأربعاء 19 مارس 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.73 جنيه إسترليني
5.14 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.98 يورو
3.64 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

العدوان على غزة.. آفاق المواجهة بين الإطار المحدود والشامل!

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #شمال غزة #معابر غزة #المساعدات الإنسانية #قانون التجنيد #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #حرب شاملة #إيتمار بن غفير #الشاباك الإسرائيلي #غزة الآن #أزمات داخلية #غزة مباشر #قانون الموازنة #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #هدنة غزة #تهدئة غزة #بنود التهدئة #العودة لشمال القطاع #الشجاعة والسيف #آفاق المواجهة #إطار محدود #ملفات داخلية إسرائيلية

تجدد مشاهد الوداع بغزة.. لحظات موجعة خلال إلقاء النظرة الأخيرة على الشهداء

"وكالة سند" ترصد أبرز انتهاكات الاحتلال لـ "هدنة غزة"

"صفقة القرن"..خطر محدق بفلسطينيي الداخل

حجم الخط
2020013105063293.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

إعلان الولايات المتحدة الأمريكية خطة السلام المزعومة في الشرق الأوسط "صفقة القرن" تمثل تهديداً وجودياً للفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وتقترح الخطّة الأميركيّة نقل مدن وقرى المثلثّ إلى سيطرة الدولة الفلسطينيّة، بحسب ما ورد في النصّ الذي نشره البيت الأبيض.

وجاء في نصّ الخطّة أنّ "مجتمعات المثلثّ، المكوّنة من كفر قرع وعرعرة وباقة الغربية وأم الفحم، وقلنسوة، والطيبة وكفر قاسم والطيرة، وكفر برا، وجلجوليّة، تعرّف نفسها إلى حدّ كبير على أنها فلسطينيّة.

ترحيل

رئيس القائمة العربية الموحدة، نائب رئيس الحركة الإسلامية – الفرع الجنوبي منصور عباس، يقول إن 300 ألف فلسطيني مهددون بالترحيل من الداخل تحديدا من مناطق "النقب والمثلث والجليل".

ويوضح منصور في تصريح خاص بـ"وكالة سند للأنباء"، إن 20% من سكان الداخل مهددون بالترحيل، 300 ألف من أصل مليون ونصف فلسطيني بالداخل المحتل.

ويرى أن إسرائيل تريد من هذه الخطوة تحويل الفلسطيني بالداخل من "مواطن لتحت احتلال"، منوهاً إلى أنه حال قيام دولة فلسطينية حينئذ يمكن لفلسطيني الداخل تحديد مصيرهم أن يكونوا تحت حكمها أم يقبلوا بالمواطنة.

ويشير منصور إلى تحركات ميدانية وبرنامج عمل نضالي في الداخل لمواجهة هذا الخطر، إلى جانب خطوات تنسيق مع مختلف الفصائل، والتوجه لمنظمات دولية لشرح الموقف لها".

نزع الجنسية

ووفقًا للخطّة فإن الحقوق المدنيّة لسكان هذه المناطق ستخضع للقوانين والأحكام المعمول بها أمام السلطات ذات الصلة.

عضو المجلس الأرثوذكسي في فلسطين والأردن أليف صباغ، يقول إن من تبق من فلسطيني الداخل سيجري سحب الجنسية منهم وتحويلهم إلى ضيوف في المكان، دون أي حق لهم، وهذا يعني سحب الجنسية ومصادرة ملكية البلد والأرض والبيت.

ووفقاً لهذه المعطيات فإن فلسطينيو الداخل سيرتبطون سياسياً مع الدولة الفلسطينية المزمعة، والتمتع بالحقوق مع الإدارة الفلسطينية، حسب صباغ.

تبادل الأراضي

وحول تبادل الأراضي، فأوضح أن الحديث عن تبادل 40% من أراضي الضفة التي تضم التكتلات الاستيطانية والاغوار والقدس مقابل إعطاء الفلسطينيين مكان في منطقة "رمال الخلوصة" قبالة حدود النقب مع سيناء.

ويوضح أن هذه المنطقة "دفنت فيها النفايات النووية"، وهي أشبه بجزيرة معزولة في الصحراء، ستربط بنفق، وهذا ما يسمى بـ"الترانفسير".

المقدسات

وبشأن السيادة على المقدسات، فأوضح صباغ أن "تصريح واشنطن" الملحق لاتفاقية وادي عربة، يقول إنّ الأردن "سيكون له مكانة خاصة عند الحل النهائي فيما يخصّ الأماكن المقدسة"، لكنه لا يتحدث عن وصايا.

ويقول صباغ، إنّ صفقة القرن تتحدث عن حرية السماح للصلاة لجميع الأديان، وتقسيم زماني ومكاني للأقصى على غرار ما حصل بالحرم الابراهيمي، دون أي حديث عن وصايا للسلطة او الأردن عليها.

وينبه إلى أن المقدسات الدينية المسيحية ستكون تحت إدارة يونانية فاتيكانية فرنسية، "وهي بالأساس الذريعة التي جعلت بعض البطاركة بيع مقدسات دينية مسيحية بدعوى انها لا تخضع لسيادة السلطة".

ويوضح أن السلطة الفلسطينية عمليا لا تسمح برفع العلم الفلسطيني على كنيسة بيت لحم، لعدم احراج اليونان التي تتولى مسؤولية الوصاية على المقدسات الدينية المسيحية.