الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

هآرتس: نتنياهو طالب الإدارة الأميركية بنقل المثلث للسيطرة الفلسطينية

حجم الخط
emalfahem.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر إسرائيلية قولها إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو الذي طالب إدارة دونالد ترمب بأن تشمل "صفقة القرن" نقل منطقة المثلث إلى السيطرة الفلسطينية.

وصرّحت المصادر، وفقًا للصحيفة، بأن "نتنياهو طرح هذه الفكرة أمام كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية عام 2017، وخلال إحدى زيارات صهر ومستشار ترمب جاريد كوشنر، إلى إسرائيل".

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن المصادر التي صرحت بذلك شاركت في محادثات حول مضمون الخطة الأميركية.

وأضافت المصادر: "نتنياهو طرح نقل المثلث على أنه تعويض للجانب الفلسطيني مقابل ضم المستوطنات إلى إسرائيل، معتبرًا أنه ليس باستطاعته تأييد خطة تشمل إخلاء مستوطنات".

وذكرت أن "منطقة المثلث (وفقًا لرؤية نتنياهو) تساوي مساحة منطقة المستوطنات، وتغيير مكانة سكان المثلث من مواطنين في إسرائيل إلى مواطنين فلسطينيين".

وينص أحد بنود "صفقة القرن" على نقل معظم مدن وبلدات المثلث، وبينها: كفر قرع وعرعرة وباقة الغربية وأم الفحم وقلنسوة والطيبة والطيرة وكفر قاسم وكفر برا وجلجولية، إلى الدولة الفلسطينية.

بدوره، قال رئيس كتلة القائمة العربية المشتركة، أحمد الطيبي، إن "مخطط ضم مناطق المثلث للسلطة الفلسطينية، في إطار ما يسمى تبادل الأراضي والسكان وفق صفقة القرن مرفوض من قبلنا رفضا باتا".

وأكد أنه "لا يمكن المقارنة بين المستوطنات التي هي عبارة عن احتلال وسرقة أراض من الفلسطينيين، وبين قرى ومدن عربية هي للسكان الأصليين في هذه البلاد".

وأشار الطيبي إلى أن "السفير الأميركي في تل أبيب ديفيد فريدمان هو الأكثر كراهية للعرب وللفلسطينيين والأكثر تطرفا، وهو الذي تعاون مع نتنياهو في تحرير نصوص الصفقة كلها".

وتابع: "فريدمان هو الذي يدفع باتجاه تنفيذ الضم في غور الأردن ومعاليه أدوميم فورا، وهو الذي قال عن بند تبادل المثلث إنه يهدف لخلق دولة قومية خالصة: يهودية لليهود أي بمعنى بدون عرب".

واستطرد: "فريدمان يتدخل في الانتخابات بشكل فظ وهو الذي نقل السفارة الأميركية للقدس، وهو الذي يدفع بالمنطقة لتعميق الأبرتهايد ".

ولفت الطيبي النظر إلى أن "ترمب لم يقرأ بنود الصفقة ولا يعرف ما هو المسجد الأقصى أو ما هي باقة الغربية والطيبة، إنما صهره جارد كوشنير هو من يوجه الأمور بالتعاون مع نتنياهو الذي كتب الخطة حرفيا".