اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، صباح اليوم الخميس، مدينة "بيت جالا" غربي بيت لحم، وداهمت العديد من المنازل والمحال التجارية، للبحث عن تسجيلات كاميرات المراقبة.
وجاء اقتحام "بيت جالا" بعد ساعات من تنفيذ عملية دهس في القدس، التي أسفرت عن إصابة 14 جنديا إسرائيليا، أحدهم وصفت جراحه بأنها حرجة، في حين تمكن منفذ العملية من الانسحاب من موقع العملية.
ويأتي اقتحام المدينة بعد زعم الاحتلال العثور على سيارة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية، يعتقد انها تعود لمنفذ عملية الدهس، وفق قناة "كان 11" العبرية.
وأفادت طواقم الهلال الأحمر بإصابة 79 شخصاً خلال المواجهات التي اندلعت صباح اليوم في مدينة بيت لحم.
وبينت الطواقم أن 75 إصابة بالغاز، و4 إصابات بالمطاط إحداها في الرأس.
وأشارت إلى أن هناك عدداً كبيراً من إصابات الغاز، جراء إطلاق قنابل الغاز على روضة للأطفال، وسارعت طواقم الاسعاف لتقديم الاسعاف لجميع الإصابات.
وأصيب 14 جنديا من لواء "غولاني" بعد منتصف الليلة الماضية في عملية دهس وقعت في شارع "دافيد ريمز" في القدس المحتلة، حيث تواجد الجنود على الرصيف ودهستهم المركبة.
كما وأصيب في العملية أحد الجنود بجراح خطيرة، أما بقية الجنود فأصيبوا بجراح طفيفة وجرى نقل بعضهم للمشفى لتلقي العلاج.
وبينت القناة أن الجنود لم يتمكنوا من إطلاق النار باتجاه المركبة التي فرت من المكان.
واستهدفت العملية جنوداً من دورة جديدة كانوا في جولة للبلدة القديمة.
وتشير التقديرات إلى أن العملية لم تكن مدبرة سلفاً، وأن المنفذ قرر تنفيذها لدى ملاحظته مجموعة كبيرة من الجنود.