دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، قرية عورتا جنوبي مدينة نابلس، لتأمين الحماية لمئات المستوطنين الذين أدوا طقوسًا تلمودية في منطقة الأضرحة والمقابر الإسلامية في القرية.
وقال الباحث الفلسطيني، عبد السلام عواد، إن أعدادًا كبيرة من آليات الاحتلال رافقت مئات المستوطنين في اقتحام عورتا، لتأمين صلوات تلمودية للمستوطنين في المقامات الإسلامية الواقعة فيها.
وأضاف عود في تصريح لـ "وكالة سند للأنباء"، أن الجيش نصب حاجزًا على مدخل عورتا عند بوابة الارتباط الإسرائيلي، ومنع المواطنين من دخولها، وأعاد عدد من السيارات.
ورصد أهالي عورتا قيام المستوطنين باقتحام مقامات "العزيز" و"السبعين شيخ"، ومقامات تاريخية وإسلامية أخرى، وأدوا فيها طقوسًا تلمودية، وسط أجواء من الصخب والإزعاج لأهالي القرية.
وتضم قرية عورتا عددًا من المقامات والأماكن التاريخية والأثرية الإسلامية والكنعانية، ويسعى المستوطنون لإضفاء الطابع اليهودي عليها للاستيلاء عليها وتحويلها لمزارات دينية لهم، بحسب أهالي البلدة.