الساعة 00:00 م
الثلاثاء 23 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

تحليل يديعوت: إسرائيل تبحث عن الهدوء حتى الصيف

حجم الخط
86459.jpeg
القدس المحتلة - سند

قال المعلق العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أليكس فيشمان، إن المستوى السياسي في "إسرائيل" يبحث الآن عن طريقة لإنهاء الجولة الحالية وكسب بعض الهدوء.

وأشار فيشمان في مقال له اليوم الأحد، إلى أن تل أبيب تبحث عن الهدوء "على الأقل حتى الصيف".

وأفاد بأنه "خلال مناقشات الليلة الماضية مع رئيس الأركان ورؤساء مؤسسة الجيش، بحثوا عن طريقة لإنهاء الجولة الحالية وكسب بعض الهدوء حتى بعد مسابقة الأغنية الأوروبية".

وأردف: "المواجهة هي بالفعل قاب قوسين أو أدنى، ورئيس الأركان أبيب كوخافي يصر على وصف الحوادث بأنها أيام قتالية بدلًا من جولات".

وأوضح أنه وفق مجريات الأمور "كل شيء ذاهب الى حرب قد تنشب في يوليو (تموز) وأغسطس (آب)".

ويضيف: "بمجرد أن يعلن الجيش للمستوى السياسي أنه مستعد لتحرك عسكري لإضعاف قوة حماس العسكرية وإعادة بناء قوة الردع دون الحاجة إلى قضاء فترات طويلة في غزة، فمن المرجح أن تتلقى القوات على الأرض الضوء الأخضر".

ورأى المحلل الإسرائيلي أن "هذه الجولة الحالية هي مقطورة أخرى تضاف في الطريق للمواجهة الشاملة".

وادعى "إسرائيل تدرك أن الإشارات التي أطلقتها حماس أمس، على شكل مئات الصواريخ، لا علاقة لها بضابط الحركة الذي قُتل الأسبوع الماضي بسبب نشاط الجيش الإسرائيلي".

وتابع: "منذ الانتخابات، لم تتوقف حماس عن التهديد باستئناف العنف، لأن إسرائيل، من وجهة نظرها، لم تفِ بالتزاماتها قبل الانتخابات".

واعتبر أن لدى حركة حماس "فرصة" للضغط على دولة الاحتلال لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

وأوضح: "بدأت الجولة الحالية بنيران القناص الإسرائيلي الذي أطلق النار على صحفيين من غزة، تبع ذلك الرد بقنص ضابط ومجندة وهي عملية ربما لم تقم بها حماس، لكنها استخدمتها لتؤدي إلى تحرك عنيف آخر".

وأضاف "إسرائيل تخدع نفسها بحديثها بقصص عن أن منظمات مارقة هي من تخرب إسرائيل، فقد أعلنت الجبهة الديمقراطية مسؤوليتها عن الهجوم على عسقلان".

وتساءل: "لكن هل يتصور أحد أن الجبهة الديمقراطية، مثل الجهاد الإسلامي، ستشارك في القتال مع إسرائيل دون علم زعيم حماس يحيى السنوار؟".

ولفت النظر إلى أن السنوار وبالتنسيق مع جميع المنظمات، "يرفع الثمن لردع إسرائيل عن التحرك".

واستطرد فيشمان: "لقد علمته تجربته كرئيس لحركة حماس في السجن أن إسرائيل لا تفهم إلا القوة فقط".

ورأى أن "إسرائيل تعيش في ظل تحكم منظمة عسكرية تستخدم العنف اليومي مصحوبًا بالأسلحة النارية".

وشدد على أنه "إذا لم تتمكن الحكومة الإسرائيلية من إيجاد حل غير عدواني فعندئذ بالقوة".

وبيّن: "بالنظر إلى نيران القناص من الجهاد، اختارت إسرائيل ضرب مواقع الأفراد، بما في ذلك ما يبدو أنه محاولة لاغتيال قائد كبير".

وذكر أن "عدد الإصابات على كلا الجانبين سوف تملي مدة وشدة الجولة".

وأكد فيشمان أن فرص إخماد الحريق مرتفعة، حيث دعت القاهرة الأسبوع الماضي قادة حماس والجهاد الإسلامي إلى محادثات تهدف إلى الحد من التوتر.

وأردف: "أنابيب المحادثات متوفرة، سيقدمون مطالب وستضمن إسرائيل الامتثال. لكن الحساب لجميع الجولات التي طبختها حماس سيبقى مفتوحًا وسيقدم في الصيف".