الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

الأسيرة خندقجي تروي تفاصيل تعذيبها خلال التحقيق

حجم الخط
JER41_wa.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

روت الأسيرة حليمة خندقجي (45 عامًا) من قرية دير السودان شمالي مدينة رام الله، تفاصيل تعرضها للتعذيب القاسي خلال التحقيق معها داخل زنازين الاحتلال.

ونقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها اليوم الخميس، إفادة الأسيرة خندقجي لمحامية الهيئة.

وأوضحت خندقجي أنه تم نقلها عقب الاعتقال إلى مركز توقيف "المسكوبية" للتحقيق معها، وهناك جرى تفتيشها تفتيشا عاريا، ومن ثم نقلت إلى الزنازين لاستجوابها.

وذكرت الهيئة، أن جولات التحقيق معها كانت لساعات طويلة قضتها مشبوحة على كرسي صغير، وخلال استجوابها لم يتوقف المحققون عن الصراخ في وجهها وإهانتها وشتمها بأقذر المسبات.

ونوهت إلى أن محققي الاحتلال هددوا الأسيرة خندقجي بإبقائها بالزنازين، وباعتقال طفلها لإجبارها على الاعتراف بالتهم الموجهة ضدها.

وأضافت أنه خلال استجوابها تم شبحها على الحائط مرتين، بتكبيل يديها وقدميها بقيود مثبتة، وحرمانها من الدخول للحمام، والاستهزاء والسخرية منها.

وأكدت أن الأسيرة خندقجي مكثت 9 أيام بالمسكوبية وحقق معها خلالها 13 محققا، ثم نقلت بعدها إلى سجن "الدامون".

ولفتت إلى أن ظروف الزنازين التي كانت تُحتجز بها طوال التحقيق غاية في القسوة، ولا تصلح للعيش الآدمي.

وعن مواصفات الزنزانة فهي " ضيقة وباردة جدا، وجدرانها إسمنتية خشنة من الصعب الاتكاء عليها، والفرشة رقيقة من دون غطاء ووسادة، والضوء مشعل 24 ساعة ومزعج للنظر، والمرحاض ذو رائحة كريهة".

والأسيرة خندقجي أم لـ 3 أبناء وما زالت موقوفة حتى الآن، وتعاني حاليا من أوجاع حادة في الظهر والأيدي والأرجل بسبب ما تعرضت له من تعذيب وشبح خلال استجوابها.