الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

بعد الأردن

حملة "العودة حقي وقراري" تنطلق رسميًا في لبنان

حجم الخط
leblaunch.jpg
بيروت - وكالة سند للأنباء

انطلقت في العاصمة اللبنانية، اليوم الخميس، حملة "العودة حقي وقراري"، بحضور شخصيات رسمية وأهلية لبنانية وفلسطينية، تحت رعاية رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، الوزير السابق حسن منيمنة.

وأعلن المدير العام لمركز العودة الفلسطيني، طارق حمود، انطلاق الحملة، خلال مؤتمر صحفي.

وقال إنها تأتي للتأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، في ظل المحاولات الأمريكية لشطبه من خلال "صفقة القرن".

وأضاف: "حملة العودة حقيق وقراري، تمثل محاولتنا الجادة كشعب فلسطيني لمواجهة التحدي في سياق العمل الدؤوب لوقف الإنزياحات في الموقف الدولي ضد حقوقنا الثابتة".

الحملة ترفع صوت فلسطين

من جانبه، أشاد منيمنة، بالحملة والقائمين عليها، مؤكدًا أنها تمكن ملايين الفلسطينيين المشردين بفعل المشروع الاستيطاني في دول الشتات، رفع أصواتهم للتأكيد أن فلسطين بلادهم مهما تفرقت بهم السبل.

وأضاف: "الشعب الفلسطيني يواجه في هذه المرحلة أقصى الظروف التي مرت بها قضيته، فصفقة القرن محاولة أمريكية إسرائيلية لحسم الصراع لحساب الاحتلال، ومن حساب فلسطين وأهلها وعدالة قضيتنا".

ووصف "صفقة القرن" بأنها "الجريمة الكاملة، التي ترتكب عن سابق تصور وتصميم من القائمين عليها لاستكمال تهويد فلسطين، وشطب حقوق الفلسطينيين في إقامة دولة حرة مستقلة ذات سيادة".

وبيّن الوزير اللبناني السابق أن الصفقة "تطرح مزيدًا من التهجير للفلسطينيين".

ونوه إلى موقف لبنان الرسمي والحزبي الرافض لتلك الصفقة، ولا سيما ما ورد في سياقاتها من إنكار حق العودة وفرض التوطين.

وحث على مضاعفة أعداد الموقعين على حملة "العودة حقي وقراري" لتتجاوز رقم المليون المنشود.

ودعا إلى رفع تلك العرائض لكل المنظمات والمؤسسات الدولية "تبيانا لحقيقة الخديعة التي تحاول إدارة ترمب تسويقها".

الاتجاه الصحيح

بدوره، بارك رئيس الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة في لبنان، معن بشور، الحملة وأكد أنها تسير في الاتجاه الصحيح.

وشدد بشور على أن حق العودة يبقى قائمًا ما دام أن الشعب الفلسطيني يطالب بحقه، ومن ورائه شعوب عربية وعالم حر يدعم حقوقه.

وتمنى رئيس لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني، صلاح صلاح، النجاح للقائمين على حملة "العودة حقي وقراري". مثنيًا على الدولة اللبنانية لاحتضانها تلك الحملة على أراضيها.

وأشار صلاح إلى محاولات إسرائيل منذ بدايات الصراع لحسم مشكلة اللاجئين من خلال سلسلة اتفاقات ومؤتمرات تصب جميعها في محاولات توطينهم في أماكن تواجدهم.

واستدرك: "لكن الفلسطينيين قاوموا كل تل المشاريع وأفشلوها رغم الظروف الصعبة التي كانوا يعيشونها".

وقال في كلمته، إنه ومنذ النكبة عام 1948 والفلسطينيون يؤكدون أن العودة حق وقرار ولهذا تصدوا لكل مشاريع التهجير والتوطين والتجنس التي كان يجري محاولة تنفيذها لحرمانهم من حقهم بالرجوع لأراضيهم.

حق العودة مضمون دوليًا

وفي مداخلة مقتضبة، حث الدكتور الدبلوماسي عضو الهيئة الاستشارية لمركز العودة الفلسطيني جورج جبور، جموع اللاجئين الفلسطينيين للتوقيع على حملة "العودة.. حقيي وقراري".

وبيّن جبور أن حق العودة مصون بمقتضى العهدين الدوليين للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وللحقوق المدنية والسياسية.

وفي ختام المؤتمر الصحفي، دُعي المشاركون للتوقيع على وثيقة حق العودة، من خلال عريضة كبيرة نصبت في إحدى زوايا قاعات احتضان المؤتمر.

وسيتم إضافة تلك التواقيع، لسلسلة تواقيع سابقة ولاحقة في أماكن مختلفة لتواجد اللاجئين، ثم بعد ذلك يقوم مركز العودة الفلسطيني بإرسالها إلى الأمم المتحدة.

يشار إلى أن لبنان هي المنطقة الثانية التي تنطلق بها حملة "العودة حقي وقراري" رسميًا والتي تستهدف كافة أماكن التواجد الفلسطيني.

وقد شهدت العاصمة الأردنية عمان يوم 19 فبراير الجاري، تدشين الحملة برعاية رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز وبتنظيم من لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني ومركز العودة الفلسطيني.

وسيجري الإعلان عن عقد مؤتمرات صحفية أخرى في مناطق جديدة لاحقًا للإعلان عن انطلاق الحملة، التي تستهدف جمع مليون توقيع على نص محدد بالنسختين العربية والإنجليزية.