قال مركز "مدى" الحقوقي، إن الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، خلال شهر فبراير الماضي، قد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بشهر يناير 2020.
ووثّق المركز في تقريره الشهري، الذي وصل "وكالة سند للأنباء"، اليوم الثلاثاء، ما مجموعه 31 انتهاكًا ضد الحريات الإعلامية؛ خلال فبراير الماضي، ما يشكل ارتفاعًا قدره 4 انتهاكات مقارنة مع يناير الذي شهد 27 اعتداء.
وشملت الاعتداءات ضد الحريات الإعلامية هذا الشهر إقدام شركة فيسبوك على إغلاق صفحة شبكة الحرية الإعلامية؛ ومقرها مدينة الخليل، بدعوى نشرها مواد تنتهك السياسة العامة للشركة.
وأوضح التقرير أن الاحتلال ارتكب ما مجموعه 31 اعتداءً ضد الصحفيين والحريات الإعلامية في فلسطين، "جاءت معظمها ضمن الاعتداءات المباشرة والمتعمدة والخطيرة".
وبيّن أن الاعتداءات الإسرائيلية شملت إصابة 4 صحافيين بالرصاص المعدني وبقنابل الغاز المباشرة أثناء تغطيتهم للأحداث الميدانية، واعتقال 2 من الصحافيين.
كما شملت استهداف ما لا يقل عن 3 طواقم تلفزيونية بقنابل الغاز المباشرة.
وتابع مركز مدى، بالإضافة إلى احتجاز 3 طواقم إعلامية ومنعها من الوصول إلى بعض المواقع أو استكمال إنجاز تقارير كانت تعدها في أماكن لم تشهد أي أحداث، وطردها دون أي مبررات.