قالت صحيفة هآرتس اليوم الثلاثاء، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تخشى من انتشار فيروس كورونا المستجد في قطاع غزة، لعدة اعتبارات، وستكون صورة الجيش على المحك.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن "إسرائيل ستكون مُجبرة على التعامل مع ذلك ومعالجة الأمر، فإذا انتشر كورونا في القطاع ستجد إسرائيل صعوبة في إبعاد المسؤولية عنها".
وأوضحت أن المجتمع الدولي، لن يقبل بالحجة الإسرائيلية، بأنها لم تعد مسؤولة عن الوضع في قطاع غزة بعد فك الارتباط في عام 2005.
ورأت الصحيفة أنّ غزة المغلقة والمنقطعة عن العالم، في حماية من الفايروس، لكن الوضع في الضفة الغربية مختلف جدًا، وليس بالإمكان الفصل بينها وبين إسرائيل.
ويقول معلق الصحيفة العسكري عاموس هرئيل: "إن المعضلة التي تواجه حماس في غزة حاليًا تكمن في سؤال: هل يجب منع العمال الغزيين من دخول إسرائيل لمنع وقوع عدوى في صفوفهم؟".
وأشار "هرئيل" إلى أن إسرائيل، منحت مؤخرًا 7 آلاف تصريح لعمال من قطاع غزة.
وتابع: "إن لدى حماس سببًا وجيهًا للقلق من دخول عمال غزة إلى إسرائيل لأنهم قد يعودوا للقطاع حاملين الفايروس، وثم سيكون من الصعب وقف تفشي المرض في قطاع غزة المكتظ".