أصدر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، قرارًا يسمح بموجبه بدخول عمال وتجار فلسطينيين للعمل في القطاعات الحيوية والمبيت في أماكن عملهم، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقالت قناة "i24news" إن دخول العمال الفلسطينيين سيكون متاحًا بشرط قيام المشغلين الإسرائيليين بتوفير أماكن للمبيت لمدة شهر أو شهرين وبموجب التزامات سيتم الاتفاق عليها مع الأجهزة المتخصصة.

وتقدر وزارة جيش الاحتلال بأن نحو 60 ألف عامل فلسطيني سيسمح لهم بدخول "إسرائيل" مقابل 130 ألف سمح لهم بالدخول حتى اليوم.

وبموجب التعليمات فإن المعابر التجارية بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية ستستمر بعملها كالمعتاد بينها معبر كرم أبو سالم التجاري في قطاع غزة.

وذكر الجيش أن الإغلاق على مدينة بيت لحم يبقى ساريًا، باستثناء الحالات الإنسانية، ويستمر أيضًا منع دخول الإسرائيليين إلى المناطق الفلسطينية، والإغلاق على قطاع غزة مستمر حتى إشعار آخر.

وفي وقت سابق، أفادت مواقع إسرائيلية بأن 7 عمال فلسطينيين يعملون في أحد مصانع مدينة عسقلان أعيدوا إلى ديارهم بعد الاشتباه بأن صاحب المصنع الذي يعملون فيه مصاب بفيروس كورونا.

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس "كورونا" لديها، إلى 304 إصابات، عقب تسجيل 6 إصابات جديدة.

 وذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن وزارة الصحة، الثلاثاء، إنه تم الكشف عن 6 إصابات جديدة خلال ساعات الليلة الماضية بما يرفع عدد المصابين إلى 304.

وفي 11 مارس/آذار الجاري، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا "جائحة"، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من "الوباء العالمي"، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.

وحتى صباح الثلاثاء، أصاب كورونا قرابة 183 ألفا في 162 دولة وإقليماً، توفى منهم أكثر من 7 آلاف، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.