الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

كيف تعتذرين لطفلك

حجم الخط
كيف تعتذرين لطفلك
بيروت -وكالات

عزيزتي ، كثيراً ما نخطأ مع أطفالنا، فنتغافل عن الاعتذار لأنهم صغار، لكن هذا أمر خاطئ، عليك أن تعتذري لطفلك حينما تخطئين بحقه، وإليك بعض النصائح التي قد تساعدك في ذلك.

  1. حاولي السيطرة على مشاعرك السلبية، وأخبري  أطفالك أنه من الطبيعي أن يشعروا بالغضب وبالإحباط وبالحزن أو أية مشاعر أخرى ولكن هذا ليس مُبرراً للصراخ أو رمي الأشياء أو تخبط الأبواب.
     
  2. وضحي لطفلك سبب الاعتذار، مثلاً: وعدتي طفلك بأن تحضري له كراسة رسم، ونسيتي إحضارها، أخبريه أنك نسيتي أن تحضري له الكراسة وأنك آسفة لذلك، وبينّي له كيف ستقومين بتصحيح هذا الخطأ، مثلاً "سوف نقوم بشرائها غداً حين نوصلك للمدرسة”.
     
  3. حينما تصرخين على صغيرك، أشرحي له أنك كنت غاضبة حين قمتي بالصراخ عليه وأنك مخطئة بفعل ذلك وأن الغضب ليس مبرراً لصراخك، وأنك سوف تحاولين المرة القادمة أن تسيطري على اعصابك ومشاعرك.
     
  4. لا تلومي الطفل على  أخطائك، فمن الخطأ مثلاً: أن تقولي له أنا آسفة لأنني صرخت عليك ولكنني فعلت ذلك لأنك كسرت الأباجورة مثلا.
     
  5. لا تبرري أخطائك، مثلاً: مررت بيوم صعب بالعمل أو أُنهكت من عمل المنزل لذا صرخت عليك وعنفتك!
     
  6.  كل سلوكيات التبرير واللوم هذه سوف تُعلّم طفلك الإسقاطات وعدم تحمّل المسئولية، فمن هنا يتعلّم أنه يستطيع اللوم أو التبرير للسلوكيات الخاطئة!
     
  7. وضحي بالضبط التصرف الخاطئ الذي صدر منك والذي بسببه تعتذرين حتى يتعلم أطفالك أن هذا التصرف غير مسموح به مستقبلاً.
     
  8. احتوي طفلك، وأشعريه بأنك تعلمين مدى خوفه منك حين تصرخين عليه، أو حين توبخينه!
     
  9. اطلبي من طفلك أن يسامحك، وانتظري فهو مثلنا يحتاج لوقت حتى يتمكن من مسامحتك!
     
  10. حاولي النظر للمرآة في المرة القادمة التي تغضبين فيها وتتحدثين بتلك النبرة المُفجعة فسوف تُدركين ما يعانيه الطفل.
     
  11. حين تعتذري لأطفالك فأنت بذلك تُعلمينهم دروساً مهمة في الحياة، فنحن بشر معرضون للخطأ، ولابد من تصحيح الخطأ، وأننا قد نتسبب في إيذاء مشاعر أحد، ولابدّ لنا أن نستشعر هذا الألم الذي سببناه ونُبادر بتخفيفه بالاعتذار وبالسؤال عما يمكننا تقديمه لتخفيف هذا الألم.