أكدّ الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال في خطر حقيقي، يستوجب استنفارا فلسطينيا يليق بحجم الخطورة التي تحيط بهم.
وقال عدنان في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء": "إن المقاومة الفلسطينية مدعوة للتداعي بأعلى المستويات، لاتخاذ القرار الفلسطيني المناسب حيال هذه الجريمة المتعمدة من سلطات الاحتلال".
وأوضح أن الأسير المصاب اختلط بالعشرات في "معبار" عوفر، وهناك خطر إصابة سجانين أو أسرى، خاصة في ظل التفتيش اليومي والاحتكاك الدائم مع السجانين والجنائيين اليهود في "معباري" سجن الرملة والسبع و"البوسطات".
ولفت عدنان إلى أن هذه الإجراءات موضع خطر حقيقي على الأسرى، وليس غريباً على الاحتلال أن يترك كورونا تنهش أجساد الفلسطينيين.
وأضاف: "ما حصل من اكتشاف الصحة إصابة أسير محرر يدلل بشكل قاطع على أن رواية الاحتلال بنفي إصابة أسرى قبل ذلك رواية كاذبة، ولم يجدر بنا فلسطينيا أن يتبناها أحد".
وأشار عدنان إلى أن الاحتلال لا يقيم وزنا حتى للفحوصات الفلسطينية بنفيه لها، ويسعى للتعمية على حقيقة الحالة الصحية للأسرى.
وشددّ على أن الصليب الأحمر لم يستجب لهذه اللحظة للمطالب الطبية، الذي دعته لزيادة الطواقم الطبية لزيارة السجون.
ونوه إلى أن هناك فقط طبيبا واحدا وهذا لا يكفي، في ظل الخطر المحدق بكبار الأسرى والمرضى وسجن الرملة.
ودعا عدنان لتشكيل لجنة طوارئ عاجلة تكون على قدر المسؤولية في تحمل أعباء المرحلة وفي الدفاع عن الأسرى وحقهم في الحرية.