قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، أن أطباء الاحتلال في مستشفى "كابلان" أكّدوا بأن هناك خطر على الوضع الصّحي للأسير المضرب عن الطّعام لليوم 113 على التوالي أحمد زهران.
وأكد أطباء الاحتلال أنه تم منحهم الصّلاحية الكاملة لإخضاعه للعلاج القسري في حال وجود خطر حقيقي على حياته.
وأوضحت هيئة الأسرى، عقب زيارة محاميها للأسير زهران في "كابلان"، ومقابلة رئيسة القسم الذي يمكث فيه؛ أن نبضات قلبه تصل إلى (35) ليلاً، وفقد من وزنه نحو (40 كغم).
وأكدت أنه لا يقوى على الوقوف، وأن هنالك تخوّف من حدوث ردّة فعل عكسية لأعضائه الحيوية.
وأضافت الهيئة أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير زهران للمستشفى عدّة مرات خلال إضرابه، وكانت في كل مرّة تخضعه للمراقبة الطبية ليوم واحد في غالبية الحالات وتعيده إلى السجن، ما يفاقم من وضعه الصّحي.
وأكدت أنه يقبع في المستشفى منذ تاريخ الخامس من الشهر الجاري، وأبقت مصلحة السجون على مكوثه بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصّحي.
وبيّنت الهيئة أن سجّاني الاحتلال منعوا زيارة المحامين للأسير زهران منذ نقله الأخير للمستشفى؛ إلّا أنهم سمحوا بزيارة محامي الهيئة له بعد توقّف الأسير عن تناول الفيتامينات والأملاح لمدّة ثلاثة أيام.
وأوضحت أن زهران معتقل سابق قضى ما مجموعه 15 عامًا في سجون الاحتلال، وهو أب لـ 4 أبناء، واعتقل آخر مرة في آذار/ مارس 2019.
و يعد هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه زهران خلال العام الجاري، حيث خاض إضرابًا ضد اعتقاله الإداري استمر 39 يوماً، وانتهى بعد وعود بالإفراج عنه، قبل أن يُجدد اعتقاله الإداري 4 أشهر.